الأدب

المحال

كتب في : الأربعاء 12 ديسمبر 2018 - 10:50 مساءً بقلم : فريدة عاشور

أتُوقُ لدربِ المُحَال
لأَجْمَع نَبْضِي بقلب الخيال
وأُمْضِي إلَيكَ
على كفِّ روحي
أريق سحَاب الجنون دموعًا
وقَدْ كَانَ عشقي كطفلٍ وليدٍ
عَلَى رَاحَتَيك
لتطعمَ قلبي حنان الوصال 
وتجمحَ ثورة نبضي
وتصنعَ من صُلْبِ عِشْقِكَ عُودِي
بِهَذَا الجمال
بِهَذَا الخَيالِ
ثملتُ اشْتِياقِي
شَهقتُ اشْتِعَالِي
عَلَى سطر هَذَا الفَضَاءِ البَعِيدِ
كتبت حكايات حبي
وكَمْ كنتُ أصْبُو لِحُضْن الكمال
أَمُدُّ الثّواني
لِتُلْحِقَ فَجْرِي
وأجني أمالي
تعوضّ صبري
يدَحْرِجُ نبضي الظُّنُون فلا لا أبالي 
فَخُذْنِي لحضنك قلبي يكون 
وقَدْ يسْتَزِلُّ سَبِيلَ الزوال
وخُذْنِي لروحك روحي تصون
لإني إذَا ضِعْتَ مِنِّي حَبِيبِي أَمُوتُ
وتخبو حياتي بكوم الرمال
وتخبو حياتي بكوم الرمال
Farida Ashour

بداية الصفحة