على الرغم من استمرار وجود ظاهرة ختان الإناث، إلا أن الدولة نجحت فى حدوث انخفاض نسبى لها على مستوى الأعوام الماضية بمحافظات الجمهورية، وهو ما يضع على اللجنة الوطنية للتصدى لختان الإناث، والتى كلف رئيس الوزارء بها المجلس القومى للمرأه، تحدى فى إحداث قفزات فعلية بمعدلات ختان الإناث فى مصر.

ونرصد أبزر الأرقام والإجراءات الهامة التى اتخذت فى مواجهة ظاهرة ختان الإناث وفق تقرير لوزارة الصحه فى 2018:

- حددت منظمة الأمم المتحده ترتيب مصر على المستوى الرابع فى انتشار الظاهره لديها وفق تقرير لها فى 2018.

- رغم انخفاضات متلاحقة إلا أن النسبة الحالية مازالت مرتفعة.

- تم انخفاض ارتكابها بين البنات في الفئة العمرية (0-17 سنة) من (28%) عام 2005 إلى (24%) عام 2008 لتصل إلى (18%) في عام 2014.

- انخفضت نسبة السيدات من عمر (15-49 سنة) اللاتى يؤيدن استمرار عملية الختان من 67.5% عام 2005 إلى 62% عام 2008 لتصل إلى 58% عام 2014.

- نسبة البنات المختنات بالفعل انخفض في الفئات العمرية المختلفة، فبالنسبة للبنات المختنات بالفئات العمرية (أقل من 9 سنوات)، (9-12 سنة)، (13-17 سنة) قد بلغت على التوالي 2.4%، 22.9%، 56.4%.

- تزداد معدلات الظاهرة بالمناطق الريفية فيما تنخفض فى المناطق الحضرية وفقًا لمسح عامى 2005 و2008.

- انخفاض خضوع الفتيات لختان الإناث عند حصول أمهاتهن على تعليم عال وذلك وفقاً لما جاء فى مسحى عامى 2008 و2014.

- تم تجريم الظاهرة من خلال تعديلات لقانون الطفل عام 2008 بإضافة مادة لقانون العقوبات لأول مرة بنص صريح لتجريم ختان الإناث واعتبره جنحة لحقتها تعديلات لتغليظ العقوبة عام 2016، ليصبح جناية يعاقب مرتكبها بالسجن من 5 إلى 7 سنوات، وإذا نتج عنها عاهة مستديمة أو وفاة الضحية يعاقب المخالف بالسجن المشدد.

- أصدرت وزارة الصحة كتابأ دورياً في أكتوبر 2017، ألزم فيه المستشفيات وجميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة والأهلية بضرورة إبلاغ الشرطة عند استقبال حالات تعانى من مضاعفات ختان الإناث، كالنزيف وغيرها لحفظ حقوق الفتيات.

- كما تم إلزام القطاعات المختلفة "الوقائية والعلاجية والرعاية الأساسية بوزارة الصحة" بإدراج نص القانون والآثار السلبية لختان الإناث فى جميع مناهج هذه البرامج التي تستهدف جميع أفراد الفريق الصحى واستثمار برنامج التطعيمات الأساسية للأطفال فى توعية نحو 19 مليون أسرة يتلقون أطفالهم التطعيمات سنوياق.

- قام المجلس الأعلى للجامعات في 2017 بإدماج مكون تعليمى ضد جريمة ختان الإناث ضمن منهج النساء والتوليد المقرر على طلاب كليات الطب في الجامعات المصرية.