أخبار عاجلة

إمارة الانقلابات.. كتاب يكشف التاريخ الأسود لعائلة تميم

كتب في : الثلاثاء 30 مايو 2017 - 12:38 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

تاريخ إمارة الانقلابات.. هو محور أحد مؤلفات الكاتب آلن فرومهيرز، أستاذ التاريخ السابق بجامعة قطر، بعنوان "التاريخ الحديث لقطر".

 

الكتاب تناول أن سلطة "آل ثاني" في قطر كانت محصورة في قرية البدع، أي الدوحة حاليًا، مشيرًا إلى أن الجغرافيين لم يضعوا قطر في خرائطهم لأنها ليست سوى لسان رملي لا أهمية له.

 

هذا إلى جانب التركيز على محاولة الشيخ خليفة آل ثاني إعادة الشيخ عبدالعزيز لدوره في الساحة القطرية، والتي أدت إلى وقوع انقلاب في العام 1995 الذي قاده حمد بن خليفة مستخدمًا سلطته على الجيش.

 

وأضافت "الاقتصادية" السعودية في مقتطفات اختارتها من ذلك الكتاب، أنه منذ انقلاب الشيخ حمد، تولى حمد بن جاسم بن جبر وزير الخارجية السابق ملف الدبلوماسية المعتمدة على اللعب بالنار، وكانت قطر موطنًا لقبائل مختلفة لا يجمعها حلف قبلي، ولا زعامة موحدة، لكن الحماية الخارجية دعمت وضع "آل ثاني".

 

وتابعت بحسب الكتاب، أن تقليد انتقال الحكم في إمارة الانقلابات للابن المفضل بدلًا من البكر يجعل الأسرة الحاكمة القطرية عرضة للانشقاقات وأنه أحد أسباب انقلاب والد الأمير الحالي لقطر على والده، بعدما راودته الشكوك بشأن تفضيل أحد إخوته عليه.

 

"فرومهيرز" ذكر في كتابه أن هناك وثائق بريطانية تشير لوجود زعامات أقوى من "آل ثاني"، لكن اتفاقية الأسرة القطرية مع البريطانيين منحتهم التفوق، إلى جانب أن 40% من عوائد النفط توزع على أسرة "آل ثاني"، ولم تكن القبائل قادرة على مواجهة الحكم المدعوم من بريطانيا.

 

وأشار المؤلف إلى أن احتفاء القيادة القطرية الحالية بمعركة الوجبة ضد العثمانيين له علاقة بصراع الأجنحة في أسرة "آل ثاني"، كما يستغله وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم في الصراعات داخل الأسرة.

 

وعن الشيخة موزا، زوجة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قال "فرومهيرز": أنها واجهة للمشاريع ذات طابع التغيير للمجتمع، وذلك خشية من ردة فعل الشعب القطري.

كما لفت أستاذ التاريخ السابق، إلى أن أبرز نقاط الاختلاف بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية تدور بشأن دعم شخصيات من الأسرة الحاكمة للجماعات الإرهابية.

 

بداية الصفحة