أكد الدكتور جمال شيحة  أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة، ورئيس مؤسسة الكبد المصري، أن السلالة الجديدة لكورونا بعد تحوره في بريطانيا أسهل فى انتشار العدوى  لكنها لا تسبب زيادة في الأعراض ولا في نسبة الخطورة على المرضى.

وأشار إلى أن نسبة الانتشار والعدوى  لتلك السلالة تختلف من بلد لآخر وأن  قدرة جميع التطعيمات المتاحة على التعامل مع هذا التحور أكيدة.

وأضاف في تصريحات لـه بأن الجدل المثار حول اللقاحات حاليا هو جدل "بيزنطي" ولا يستند لأي أساس علمي ولا توجد أي محاذير من تعاطي اللقاح ولا أي تخوفات، فلا توجد أعراض خطيرة من تطعيمات ولقاحات كورونا.

وأكد أن اللقاح الصينى يعتمد على طريقة كلاسيكية، حيث يتم عزل الفيروس ثم تربية نسخ منه في أجواء تجعله ضعيفاً أو تقتله تماماً أو تستخدم أجزاء من الفيروس ثم يتم إدخالها إلى الجسم، وهو يشبه تماما تطعيم شلل الأطفال، لذا فهو آمن وليس له آثار جانبية خطيرة.

وأشار شيحة إلى أن الدول الكبرى فى العالم قامت بتطعيم كبار مسؤوليها وشعوبها باللقاح، بل أن الدكتور فاوتش أكبر أستاذ أمراض معدية في العالم ورئيس أكبر مجموعة متخصصة في هذا المجال وهي المجموعة الأمريكية، حصل عليه.

وطالب باتخاذ إجراءات وقائية واحترازية صارمة وفي مقدمتها الإلتزام بارتداء الكمامة في الأماكن العامة، ومنع التجمعات الكبرى خاصة في المناسبات كسرادقات العزاء والأفراح والأنشطة الرياضية وغيرها، لأن وقف الانتشار الكبير للفيروس والحد من العدوى لن يحدث قبل الانتهاء من تطعيم نصف المواطنين على الأقل، وهذا سيستغرق فترة زمنية تتراوح بين 6 شهور وسنة تقريباً.