سلط موقع "ديلى ميل" البريطانى الضوء على حالة الضعف التى تعانى منها أقوى التليسكوبات، مع توقعات بتوقفها قريباً عن العمل بشكل كامل.

تم إطلاق المراصد الفلكية مثل Hubble و Chandra إلى المدار منذ عدة سنوات ووفرت للعلماء على الأرض صورًا مذهلة وبيانات ثمينة منذ ذلك الحين، إلا أن هذه الآلات الرائعة، التى كانت لا تقدر بثمن فى تقدم العلم الحديث، تتدهور مع تقدم العمر ولا تملك ناسا أى خطة لاستبدالها.

وقد تم تطوير هذه التلسكوبات للمساعدة فى رسم خريطة للمجرات البعيدة، والبحث فى الثقوب السوداء وتحديد موقع الكواكب الجديدة، لكن الفلكيين يخشون من تتوقف هذه المراصد عن العمل نهائيا.

وقال عالم الفيزياء الفلكية مات ماونتن، رئيس رابطة جامعات الأبحاث فى علم الفلك، التى تدير تلسكوب هابل بالنيابة عن ناسا: "إن عدم الرغبة فى الاستثمار فى علم كبير مثل هذه التلسكوبات بدأ يقلقنا، فنحن نواجه توقعات محبطة للغاية، وبعض الأماكن لن يكون بها تلسكوب، ولن يكون من الممكن أداء المهام العلمية  بأى طريقة أخرى".

بينما قال بول هيرتز، مدير قسم الفيزياء الفلكية فى وكالة ناسا: "إنه خيار للأمة، فالمهام التى سنقوم بها سوف تتأثر بأولويات المجتمع، وكذلك خيارات التمويل التى يقدمها النظام السياسى ".