وتنجح القوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي، في عزل مسلحي تنظيم داعش المتشدد في مدينة منبج بريف حلب، بعد أن قطعت كافة طرق الإمداد من الرقة إلى الحدود التركية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات المؤلفة من مقاتلين أكراد وعرب، تمكنت "من تحقيق تقدم استراتيجي ومحاصرة مدينة منبج بشكل كامل"، وذلك عقب أكثر من أسبوع على بدء الهجوم.

وسيطر المقاتلون السوريون، الذين يخوضون المواجهات بدعم من مستشارين أميركيين وغارات التحالف الدولي، "ناريا على طريق منبج–الغندورة في شمال غرب المدينة"، حسب ما أضاف المرصد.
وبسقوط طريق منبج-الغندورة بعد أيام على السيطرة على طريق منبج-جرابلس، عزلت "سوريا الديمقراطية" داعش عن الحدود التركية عبر الطرق الرئيسية، رغم أنه حافظ على "طرق فرعية مؤدية إلى تركيا"، وفق المرصد.

وأضاف المصدر نفسه أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت أيضا من السيطرة على "طرق منبج-عين عيسى" في الشرق و"منبج–الباب–حلب" في الغرب، و"منبج–الرقة" جنوب غرب.

والتقدم جاء بدعم من طائرات التحالف "التي استهدفت مواقع للتنظيم في المنطقة واستهدفت مفخختين له قرب جامعة الاتحاد"، طبقا للمرصد الذي أشار إلى استعادة السيطرة على أكثر من 90 قرية ومزرعة بريف منبج.

وقطع طرق الإمداد من الحدود التركية ومعقل التنظيم في الرقة، يمهد لتحقيق هدف الهجوم الأول المتمثل بطرد التنظيم من منبج، أهم مناطق سيطرته قرب الحدود السورية التركية على الضفة الغربية لنهر الفرات.