أخبار عاجلة

ماذا يريد 'كلينتون وترامب ' من لقاء الرئيس السيسي..؟

كتب في : الجمعة 16 سبتمبر 2016 بقلم : نادر مجاهد

يبدو أن كلا المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكي يرغبان في طرح ملامح برنامج سياستهما الخارجية في الشرق الأوسط من خلال لقاء مرتقب لكل منهما مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 71 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.

 

محاولات مكثفة وحثيثة وتحركات واسعة تعمل عليها المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون لضبط إيقاع تعاملها مع الشرق الأوسط، بعد دعمها للإخوان وقت توليها مسؤولية وزيرة الخارجية الأمريكية، رغبة منها في محو أخطاء الماضي وتصحيحها بسياسة جديدة قد تصب في صالح المنطقة بما يخدمها في المنافسة الرئاسية.

 

وترى المتخصصة في الشؤون الأمريكية عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفيرة هاجر الاسلامبولي، أن لقاء هيلاري كلينتون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المرتقب، له أهمية كبيرة في عرض أولوياتها تجاه التعامل مع المنطقة، وعرض ذلك على الرأي العام الأمريكي، مما يحدد هل تصلح للتعامل مع هذا الملف الهام، أم أنها لن تتمكن من التعاون مع دول الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج التي ترتبط بمصالح قوية مع واشنطن.

 

وتوقعت السفيرة هاجر الإسلامبولي في تصريحات لـ24، أن تعرض المرشح الديمقراطية كلينتون سياسة جديدة لتعاملها مع مصر ودول المنطقة، رغبة منها في تناسي أخطاء الماضي، والتأكيد على تغير نهجها في التعامل مع الإسلام السياسي بما يطمئن دول المنطقة ككل وبينها مصر.

 

وأشارت السفيرة هاجر الإسلامبولي أنه في حال تحديد لقاء بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب وبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيكون اللقاء جيداً، كي يطرح ترامب خطته للسياسة الخارجية الأمريكية الجديدة قي حالة فوزه.

 

 

اقرأ ايضا: خطة تجهيز مصطفى حجازى لانتخابات الرئاسة..وعصام حجى «استبن»

 

وبحسب بيان لحملة كلينتون تسعى المرشحة الديمقراطية إلى تأكيد إلمامها بملفات السياسة الدولية من خلال لقاءات ثنائية مع قادة الدول، حيث من المقرر أن تلتقى عدداً من الزعماء والقادة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وسعت حملتة كلينتون الرئاسية لإظهار منافسها ترامب بأنه مبتدئ على صعيد السياسة الخارجية ويمكن أن يضر بالعلاقات الدولية للولايات المتحدة.

 

وندد ترامب بقرارات السياسية الخارجية التي اتخذتها المرشحة الديمقراطية، وقت أن كانت وزيرة للخارجية، قائلاً إن قيادتها للولايات المتحدة ستكون كارثية.

 

وعلق المتحدث باسم ترامب، جيسون ميللر، أن لقاءات كلينتون فى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، بمثابة تذكير صارخ على قيادتها الفاشلة ككبير دبلوماسيي الولايات المتحدة، وقال: "نحتاج إلى قيادة جديدة قوية وواعدة على الصعيد الدولى مثل دونالد ترامب، وليس إعادة صياغة لقيادة ثمانى سن

 

 

بداية الصفحة