عقدت مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، مائدة مستديرة حول الهجرة الغير الشرعية بمركز التعليم المدني بالجزيرة (وزارة الشباب والرياضة)، بحضور الأطراف الدولية والمحلية المعنية بقضية الهجرة غير الشرعية، وممثلي المبادرات المجتمعية الفائزة بدعم المشروع.

شارك في الاجتماع والمهندس أيمن قرة رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ريكاردو مدير برامج الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل الدولية، وعمر درويش عضو مجلس النواب عن القليوبية، وعلا الغتمى نائب محافظ المنوفية وايمان ريان نائب محافظ القليوبية بالإضافة الى ممثلين عن وزارات الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التجارة والصناعة، وجهاز تنمية المشروعات، وعدد من المنظمات الدولية علي رأسها منظمة العمل الدولية مكتب مصر ILO ، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وممثلي اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. 

يأتى ذلك في إطار تنفيذ مشروع تشغيل الشباب في مصر - إيجاد سبب للبقاء، الممول من منظمة العمل الدولية. 

قدم الشباب عروضًا توضيحية مدعومة بالصور، حول نبذة عن المبادرات وأهدافها، وأبرز الأنشطة المنفذة والمخطط تنفيذها الفترة القادمة، كما قدم الشباب عدد من أفكارهم الخلاقة لدعم وتطوير منصة بنك الوظائف، أخد مخرجات المشروع، والتي يعمل من خلالها الشباب على أن تكون منصة جامعة لكل الفرص والوظائف والتطوع والتدريبات ونشرها بين آقرانهم من الشباب، بهدف الحد من الهجرة الغير شرعية.

كما استعرضت الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية، أهم الفرص المتاحة لديهم للشباب في إطار محاربة ظاهرة الهجرة الغير شرعية، والحد منها، وأبرز آليات نقل المعرفة ونشر التوعية والتدريب من أجل التشغيل بالمحافظات المختلفة.

من جانبهم أشاد الحضور بأفكار الشباب ومبادرتهم، وأثرها في المجتمعات المحلية من حيث العمل علي رفع الوعي، وطرق وصولهم يآفكارهم إلى الشرائح المستهدفة وآلية العمل في مبادرتهم، والمتابعة المستمرة والدعم الفني واللوجيستي الذي تقدمه مؤسسة آل قرة للتنمية  المستدامة بمحافظتي القليوبية والمنوفية، في سبيل تحقيق أهادف المشروع المرجوة.

كما أكدت منال ماهر الجميل على التنسيق بين الجهات المعنية لتقديمهم كل الدعم لشباب المبادرات ومساعدتهم في استدامة مبادرتهم لأنها بمثابة مشاريع مجتمعية كبيرة، ستساهم كثيرا في رفع الوعي للحد من الهجرة الغير شرعية لدي المجتمع الملحية التي تعاني من الهجرة الغير شرعية، وخلق مزيد من فرص العمل، ونشر ثقافة العمل الحر، وأخلاقيات العمل.