التقى سامح شكري، وزير الخارجية، أعضاء البعثة المصرية في واشنطن، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهد للدفع قدمًا بالعلاقات المصرية ـ الأمريكية بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.

يأتى اللقاء على هامش زيارة شكري الحالية لواشنطن للمشاركة في الحوار الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

ينطلق الحوار الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، غدًا الإثنين ويستمر على مدار يومين بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية أن الحوار سيتضمن تناول جميع أوجه علاقات التعاون الثنائي ومجالات العمل المستهدف تعزيزها خلال الفترة المقبلة على ضوء العلاقات القوية والمتشعبة بين البلدين الصديقين، فضلاً عن التباحُث حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وذلك في إطار مواصلة التشاور مع الجانب الأمريكي بشأن أبرز ملفات التعاون المُشترك والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

صرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه من المقرر أن يلتقي الوزير شكري، خلال تواجده بواشنطن، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن وعدد من مسئولي الإدارة الأمريكية، كما سيتواصل مع مجموعة من أعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع أبرز مراكز البحث والفكر.

فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان صادر عنها أنه من المقرر أن ينضم إلى الوزير بلينكن مسئولين كبار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع، ويلقي كل من الوزير بلينكن ونظيره شكري تصريحات علنية غدًا الإثنين عند افتتاح الحوار، ويناقش الوفد بعدئذ قضايا دولية وإقليمية وحقوق الإنسان والتعاون الثنائي في القضايا الاقتصادية والقضائية والأمنية والتعليمية والثقافية.

أكدت الخارجية الأمريكية فى بيانها أن مصر شريك حيوي للولايات المتحدة، مشددًا على التزامها بتقوية الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر والتي استمرت أربعين عامًا من خلال تعزيز التعاون الأمني والنهوض بحقوق الإنسان وتنمية علاقاتنا الاقتصادية والعلاقات الثقافية المهمة.

وأشارت إلى أن هذا الحوار الإستراتيجي يمثل فرصة للنهوض بكل مجال من مجالات التعاون هذه لتحسين حياة الأمريكيين والمصريين على حد سواء.

جانب من اللقاء