أبّن أصدقاء وغرباء قتلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف حشدا من المارة في حي مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية الثلاثاء الماضي.

وأوردت وكالة "أسوشيتد برس" امس أن مسيرة خرجت بعد منتصف الليل في الموقع الذي شهد مقتل 8 أشخاص دهسا، وحمل بعض المشاركين الشموع التي انعكست في الماء.

وقاد آخرون دراجات لإظهار تضامنهم مع الضحايا، الذين قتلوا في مسار طويل للدراجات يمتد بمحاذاة نهر هدسون في مانهاتن.

وكان بين المشاركين في المسيرة، هاري كاسن، وهو طالب في مدرسة "مانهاتن" حيث كان يعمل بها أحد الضحايا، نيكولاس كليفيس بدوام جزئي، وقال كاسن "لم أكن أتخيل أن يحدث ذلك لشخص أعرفه. كنا في غرفة التكنولوجيا نتحدث. ثم بعد ذلك بأسبوعين، ها نحن هنا، وهو قد ذهب."

ورفعت سيدتان علم الأرجنتين، لتأبين خمسة ضحايا قتلوا في الحادث عندما دهس المهاجم مجموعة أصدقاء جاءوا إلى نيويورك للاحتفال بالذكرى الثلاثين على تخرجهم من الجامعة.

وقال الأرجنتيني ماتيو استريم للصحفيين "أعتقد أنه كان على مارتن معرفة الحقيقة. ربما كان يتصور ذلك بالفعل لكنه يعرف الآن من هم أصدقائنا الذين قتلوا. كان هذا أمر مأساوي للغاية".

وكانت السلطات الأميركية قالت إن المهاجم سيف الله سايبوف، وهو مهاجر أوزبكي، عمل بشكل منفرد فيما يبدو، لكن الهجوم الذي وقع يوم الاحتفال بعيد الهالوين يحمل كل العلامات المميزة لعمل إرهابي. وتبنى تنظيم داعش الهجوم.