كتاب وآراء

التبليغ عن صفحات الفيسبوك المثيرة للمشاكل والتى يديرها مجموعة من الأشخاص محبى الشهرة والتربح تحت غطاء خدمة الناس.

كتب في : الخميس 10 ديسمبر 2020 - 12:13 صباحاً بقلم : وائل فرار

وسائل عرض المشاكل تختلف طرق تناولها وعرضها للحل إلا أن البعض يتخذ من  الأحداث والمشاكل وسيلة يتربح بها أو هدف يساعده على أن يكون معروف بين الناس.

اؤلئك من جهلوا  تماماً أن طريقة عرض المشكلة قد يزيد من حدتها ويصعب على القائمين عليها من التمكن من حلها.  هذا بالفعل ما تناولته إحدى الصفحات الغير رسمية والتى لا تعبر إلا عن توجه أصحابها فى كيفية الحصول على دعم وخلافه. 
فهم قد اخطأوا بعرضهم لإحدى مشاكل قرى مركز إيتاى البارود بسبب نقص أسطوانات الغاز بسبب ظرف طارئ عن إرادة الجميع فهذا يعد تشكيك فى القيادات التموينية من سد عجز إحتياجات الشعب من هذه السلعة بل أن الموضوع قد يتفاقم وينتشر بظاهرة العدوى وتجد من يقومون بتخزين إسطوانات الغاز لديهم أن يقولوا أنهم محرمون من الغاز وبالتالى يكونوا قد أشعلوا فتيل النار التى لا يمكن إخمادها والتى تسبب خسائر فى الأرواح إذا من أعطى هذه الصفحات أو القائمين عليها إختصاصات ليست من حقهم  وهم ليسوا مؤهلين لها إذا كانت لديهم الرغبة فى مساعدة الناس على تلبية إحتاجاتهم فذلك يكون بإتصالهم بالجهات المعنية والمساعدة على حل الأزمة إن وجدت وبعدها من حقهم أن ينشروا على صفحاتهم رسائل شكر لكل من ساعدهم فى حل هذه الأزمة حتى لايتفاقم الوضع وتصبح الدولة تدار عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى لزم الوقوف وبحزم أمام كل من تسول له نفسه أن يكون سبباً فى تفعيل أزمة أو تكبير حجمها ومعاقبتهم.  وليكونوا عبرة لغيرهم من الشخصيات التى تخبئ بداخلها الحقد للدولة وأجهزتها وتريد أن تنشر المشاكل وتحدث الفوضى على الملأ  لذا يحتم علينا الوضع التبليغ عن هذه الصفحات التى تنشر أى معلومات تتعلق بالجهات الخدمية والتى تتعامل مع الجمهور من غاز وكهرباء وماء  وغيرها..  أن للدولة هيبة فلابد من المحافظة عليها ولا تكون عرضه لأشخاص قد يضرون   بها وهم لا يعلمون.

بداية الصفحة