يطلق الإرهاب الإلكتروني علي الهجمات غير المشروعة، أو تهديدات بهجمات ضد المعلومات المخزنة الكترونيا، وعلي الصعيد الإقليمي والمحلي محاولات تخريب مشاعر وطنية لضعاف النفوس، ويوجه الإرهاب الإلكتروني من أجل الابتزاز او التأثير في أفراد أو المجتمع الدولي بأسره لتحقيق أهداف سياسية ويطلق عليه الابتزاز الإلكتروني  Electronic  blackmail.                                                                                 

يعتمد الإرهاب الإلكتروني علي إستخدام الإمكانات العلمية والتقنية واستغلال وساءل الاتصال والشبكات المعلوماتية من اهل تخويف وترويع الآخرين وإلحاق الضرر بهم او تهديدهم أو التشكيك في صورتهم الذهنية والنمطية نحو حكوماتهم أو قادتهم أو جيشهم او أبناء وطنهم الشرفاء وبث الفتن  والشائعات.                                                                                    

من أمثال الإرهاب الإلكتروني ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المعاديه مثل قناه الجزيرة عبر بث فيديوهات وحوارات ملفقة عارية من الصدق والمصداقية من أجل تحقيق أغراض الجهات الموالين لها، أمثال ضابط شرطة خاين مأجور القناه الحكمدار ومعروف اسمه ، ايضا الماسونية الماجورة التي تدعي نرمين عادل المقيمة في كندا وتطلق لايفات وسموم عارية من الصحة وصلت إلي 5 فيديوهات وما يزيد، تطلقها علي السوشيال ميديا.                                                                                         

يكمن خطر الإرهاب الإلكتروني في سهولة استخدام هذا السلاح مع شده أثره وضرره، فيقوم مستخدمه  بعمله الإرهابي وهو في غرفة منزله  او مكتبة أو في المقاهي، حيث أصبح الإرهابيون يمارسون نشاطهم التخريبي علي الصعيد السياسي والاقتصادي من تركيزهم علي اختراق معنويات الناس وتفكيرهم ، فالحروب المعنوية أشد ضراوة من الحروب النووية لانها تخرب العقول والنفوس، تلك العقول هي التي تطلق  الأسلحة النووية ، ومن ثم تسبب أضرارا جسيمة علي الأفراد والمنظمات والدول.