أخى القارئ اختى القارئه يأمرنا الله تعالى بأن نصل ارحامنا فهو فرض عين على كل مسلم وليس فرض كفايه يكتفى ان يقوم به جماعه دون جماعه  فمثلا لا يمكن أن يقول احد الاخوه ان باقى اخوانى الذكور يصلون اخواتى الاناث فلا حاجة للاناث بوصلى لهم او ان أبى يصل اعمامى وعماتى فلا حاجة لهم بوصلى لهم  أوان أمى تصل اخوالى وخالاتى  فلا حاجة لهم بوصلى لهم  أوان زوجتى تصل ابنائى وبناتى فلا حاجة لهم بوصلى لهم ومن قطع رحمه فهو مفسد فى الأرض وملعون واعمى البصر والبصيرة حيث قال الله تعالى فى كتابه الكريم( فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا فى الأرض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم واعمى أبصارهم) صدق الله العظيم والقرآن يخاطب الذكور والإناث فهم فى الجزاء والعقاب سواء ويتضح من الآيه الكريمه ان قطع صلة الرحم تمر بمراحل فالمرء لا يقطع صلة رحمه إلا إذا تزامن ذلك بإفساد فى  الأرض وكنتيجه حتميه اصبح أصم واعمى البصر والبصيرة فلا يسمع كلمة الحق التى ترجعه لصوابه ولا يرى الحق لا بعينه ولا بقلبه فكأنه عقاب له من الله بألا ينعمه الله بعدما ان قطع صلة رحمه فحرمه ان يسمع صوت الحق اوان يراه لذلك فلا تتعجب عندما تذهب لتخاطب قاطع رحم لتذكره ولترجعه عن غيه لأنك ستجده كما قال الله فيه أصم لا يريد ان يسمعك خشية أن ترده عن غيه وطريق الظلام الذى استأنس به  ولا يريد ان يراك لترده وتوقظه من غفلته فلقد قطع الله عنه نعمة السمع للحق والرؤيا للحقيقه وختاما اقول لكل من قطع رحمه لأى سبب كان كثر ام قل لا تيأس من رحمة الله انه لا ييأس من رحمة الله الاالقوم الكافرون فإستعن بالله  وجاهد نفسك وطبق قوله تعالى( فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين) صدق الله العظيم وللأسف الشديد لا نطبق هذه الآيه ولو التزامنا بهذه الآيه وطبقناها ماانهدمت بيوت  ولا صوامع وماخربت دول ولا انشقت جماعات وخير الذكر ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم