أخبار عاجلة

شكرى يستعرض مع المبعوث الأممى جهود مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية

كتب في : الجمعة 13 إبريل 2018 - 12:07 صباحاً بقلم : محمد عصمت

على هامش أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى للقمة العربية التاسعة والعشرين المنعقد فى الرياض، التقى سامح شكرى وزير الخارجية، امس، بمبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا غسان سلامة، وذلك للتباحث بشأن آخر مستجدات الأزمة الليبية.

 

قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية، وتطورات الوضع السياسى بالبلاد، حيث استعرض المبعوث الأممى غسان سلامة فى بداية اللقاء نتائج اتصالاته ومشاوراته مع مختلف الأطراف الليبية بشأن الجهود المبذولة من أجل حلحلة الوضع السياسى المتأزم.

 

كما أطلع المبعوث الأممى الوزير شكرى على رؤيته لتحقيق التسوية السياسية للأزمة الليبية، والتحركات التى سيقوم بها خلال الفترة المقبلة من أجل تهدئة الأوضاع والمساعدة فى بناء التوافق الوطنى بالبلاد.

 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكرى استعرض من جانبه رؤية مصر تجاه آخر المستجدات على الصعيدين السياسى والأمنى فى ليبيا، والجهود المصرية الرامية لتفعيل المسار السياسى من خلال الحل السلمى والحوار بين الأطراف الليبية المختلفة، فضلاً عن نتائج الاجتماعات التى تستضيفها القاهرة من أجل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية لتمكينها من استعادة دورها فى إقرار الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بالبلاد.

 

كما أعرب شكرى عن قلقه من اضطراب الأوضاع الأمنية فى بعض المدن الليبية، بما يقوض من فرص الحلول السياسية القائمة، منوهًا إلى خطورة قيام بعض الأطراف الخارجية بتهريب السلاح إلى الأراضى الليبية بالمخالفة للقرارات الأممية ذات الصلة، ومطالبًا بضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره بصورة حازمة تجاه تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية.

 

ومن جانبه، أشاد سلامة بالدور المصرى من أجل حلحلة الأزمة فى ليبيا، وما تبذله من جهود لبناء التوافق الوطنى بين كافة الأطراف الليبية، مشيراً إلى تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة، ولدعم مصر لجهوده من خلال اتصالاتها المباشرة مع مختلف الأطراف الفاعلة فى ليبيا.

 

وأضاف أبو زيد، أن الوزير شكرى أكد على حرص مصر على دعم جهود المبعوث الأممى، مشيرًا إلى أن الحل النهائى للأزمة يجب أن يكون من صنع الليبيين أنفسهم، ونتاج للتوافق بين أبناء الشعب الليبى بكافة أطيافه ومكوناته.

 

واختتم أبو زيد تصريحاته، بأن الجانبين اتفقا على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين الأمم المتحدة ومصر خلال الفترة المقبلة من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية وبناء التوافق للتوصل لحلول عملية ومقبولة لتحقيق التسوية السياسية المنشودة.

بداية الصفحة