الحركة التى تمت منذ فترة وجيزة بالدقهلية لتجديد الدماء في إدارة المرور أتت لشعب الدقهلية بعقلية ثقافية إقتصادية سياسية فى ثياب رجل المرور وهو العقيد ممدوح الحصى

المواطن الدقهلاوى أصبح يرى تكثيف الحملات المرورية فى معظم شوارع مدينة المنصورة من أجل تيسير سهولة الحركة ومنع الزحام والتكدس فى الشوارع الرئيسية والهامة ولكن الحق يقال أن المهمة صعبة والعبء كبير حيث أن مدينة المنصورة بها كثافة مرورية كبيرة جدا وغير عادية

 ومواطن المنصورة ينتظر الكثير من المدير الجديد حيث أن هناك مشكلتين رئيسيتين تعتبر تحديا للعقيد ممدوح الحصى المشكلة الاولى وهى التوك توك والذى يرتكب كل المخالفات المرورية الموجودة على وجه الارض ابتداء من السير بدون لوحات معدنية وانتهاء بالسير عكس خط السير وبين هذا وذاك الكثير من المخالفات

والمشكلة الثانية وهى الجشع الرهيب لسائقى التاكسى واستغلالهم لكل الظروف وخاصة طلاب الجامعات وان كان الرجل فى هذه المشكلة يشكو من عدم الابلاغ عن سائقى التاكسى الجشعين بأرقام سياراتهم

واذا اتيحت لك الظروف واقتربت من الرجل تجد رأسا مزدحما بأفكار عصرية رائعة تتخطى الافكار المرورية الى الأفكار الإقتصادية والاستثمارية

ابناء المنصورة ينتظرون الكثيروالكثير من العقيد ممدوح الحصى لاعادة الإنضباط للشرع الدقهلاوى