يدخل النجم محمد رمضان السباق الرمضانى هذا العام، متصدراً الترشيحات للمنافسة فى الموسم، خاصة بعدما أثبت شعبيته الكبيرة فى الدراما التليفزيونية فى الأعوام الأخيرة بتقديمه مسلسلى "ابن حلال" الذى حقق نجاحاً كبيراً، وبعده "الأسطورة" الذى اكتسح به سوق الدراما، ليأتى هذا العام ويقدم مسلسل "نسر الصعيد" ويراهن من خلاله على استمراره فى تصدر المشهد الدرامى، معتمداً على أكثر من تيمة يحبها الجمهور المصرى فى الدراما.

يلعب محمد رمضان فى مسلسله الجديد "نسر الصعيد" على عدة أمور دائماً ما يذهب الجمهور إليها، أولها الدراما الصعيدية والمعروفة منذ قديم الأزل عن حب الجمهور المصرى لها، ثانى هذه الأمور تجسيده شخصية ضابط شرطة حازم ومحب جداً لعمل ويظهر بـ"لوك" لافتا للانتباه هو قريب من الشخصية التى قدمها أحمد زكى فى فيلم "زوجة رجل مهم" و"الهروب" أيضاً وهذا من شأنه جذب الجمهور إليه، ثالث الأمور هو وجود "تيمة" الانتقام والصراع المتواجد بين الضابط "زين القناوى" الذى يجسده محمد رمضان و"هتلر" تاجر الآثار والذى يجسده سيد رجب وطوال الأحداث يستمر الصراع والانتقام بينهما، وكل هذه الأمور تجذب الجمهور بشكل كبير وأثبتت الدراما ذلك فى السنوات الأخيرة.

أمور أخرى تجعل محمد رمضان المرشح الأبرز لحصد نسب المشاهدة فى شهر رمضان هذا العام وهى العنصر الرابع مثل الدعاية المكثفة التى قام بها منذ انطلاق التصوير، فقرر السير عكس تفكير المنتجين بالتكتم عن الصور من الكواليس أثناء التصوير، وقام بنشر صور بشخصيته منذ اليوم الأول لتصوير العمل واستمر إلى الآن مع المقولة الشهيرة له "ثقة فى نجاح" وذلك ساهم بشكل كبير فى معرفة الجمهور بوجود مسلسل والشكل الذى يظهر به رمضان جعل الجمهور يتشوق انتظاره وهو العنصر الخامس.

وسادسا لم يكتف رمضان بالسوشيال ميديا فى الدعاية الخاصة بمسلسله "نسر الصعيد" وإنما اختار وجود أغنيتين شعبيتين دعائيتين للعمل وطرحهما قبل العرض بأسابيع، حيث إنه يعطى دائماً أهيمة كبيرة لوجود أغنية عائية فى مسلسلاته، لاسيما لما أصبح لها دور مهم جداً، خاصة إذا كانت الأغنية جيدة ويتسقبلها الجمهور بشكل مميز، وسابعا أنه استعان فى الأغنيتين باثنين من المطربين الذين يحظون باهتمام جماهيرى كبير فى عالم الأغنية الشعبية وهما أحمد شيبة الذى غنى أغنية "يعلم ربنا" وحصدت مشاهدات تخطت 15 مليون حتى الآن، ومحمود الليثى الذى غنى أغنية "يا عمنا" واستطاعت تحقيق مشاهدات وصلت إلى 7 ملايون عبر موقع يوتيوب حتى الآن، هذا بالإضافة إلى اختياره مطرب ثالث من أجل أغنية التتر وهو السعودى "إبراهيم الحكمى" الذى كان لهم تجربة مهمة فى أغنية تتر مسلسل "جبل الحلال" للنجم محمود عبد العزيز بعنوان "هموم جبلين" وحققت نجاحاً كبيراً، وتعد هذه الأغانى دعاية كبيرة ومميزة للمسلسل قبل عرضه.

وشهدت الأسابيع الماضية تفاعل الجمهور بشكل كبير مع البروموهات التى تم طرحها سواء من جانب الشركة المنتجة أو من القناة المتعاقدة على عرضه فى شهر رمضان، خاصة البرومو الأول الذى لم تزيد مدته عن 20 ثانية فقط، واستطاع به أن يعطى به رسالة مبكرة إلى منافسيه فى دراما رمضان المقبل، أن "نسر الصعيد" لن يكون أقل من آخر أعماله فى الدراما وهو "الأسطورة"، الذى حقق نجاحاً ساحقاً وقت عرضه العام قبل الماضى، وتصدر قائمة المشاهدات إضافة إلى التأثير الكبير، الذى أحدثه العمل فى الشارع، حيث حقق البرومو انتشارا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، حيث تضمن البرومو مشهدا لمحمد رمضان الذى يجسد دور ضابط شرطة، وهو يضرب أحد رجال سيد رجب الذى يجسد شخصية "هتلر" وبينه عداء مع رمضان، ليصبح هذا المشهد حديث الجمهور والسوشيال ميديا، حيث قام العديد من الأشخاص بتقليد هذا المشهد وتصويره فيديو ونشره على صفحات الفيس بوك