ثقافه وفنون
تعرف ...سر نبرة حزن «فيروز» الصادقة في أغنية 'سألوني الناس'
تلك الأغنية التي عاش معها الملايين، وعشقها الملايين، واستيقظ على أنغامها الملايين، ولأن صوت فيروز أشبه بإشراقة الشمس، وكذلك بإطلالة القمر، ارتبط صوتها بالهدوء والانسجام، لذلك لا يمكن أن ترتشف رشفتك الأولى من فنجان القهوة دون الاستماع إلى صوت فيروز، وهي تغني "سألوني الناس"، فرغم براعة فيروز في تأدية أغانيها، إلا أنك عندما تستمع إلى هذه الأغنية تشعر بإحساس صادق أكثر، وتنتبه لنبرة بكائها، لكن ما هو السر وراء صدقها في أداء هذه الأغنية؟
في عام 1972، أصيب عاصي الرحباني بنزيف في المخ أدى لدخوله المستشفى، فكتب منصور الرحباني كلمات أغنية "سألوني الناس"؛ تعبيرا عن الحزن لغياب عاصي.
وقام زياد الرحباني، الذي كان عمره 17 عاما، بتلحينها، لتلقى الأغنية نجاحًا عظيمًا، وبعد شفاء عاصي انزعج من الأغنية كثيرًا، واعتبرها متاجرة بألمه، ولكنه تراجع بعد النجاح الذي حققته.
وبعد وفاة عاصي 1986، وفي جميع الحفلات التي أحيتها فيروز كانت تغني الأغنية، وتفيض عينيها بالدموع عند وصولها لمقطع (لأول مرة مامنكون سوا).
