قالت دينا عثمان نائب محافظ مطروح، فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، إن مشروع إنشاء مصنع لإنتاج الخشب الليفى "MDF"، من جريد ومخلفات أشجار النخيل بسيوة ، يعد أبرز المشروعات  الخضراء المبتكرة ، بوحدة التنمية المستدامة بالمحافظة، والذي من المنتظر أن يحقق طفرة اقتصادية صناعية لأهالى مطروح.

وأوضح كامل خير الله ، صاحب فكرة مشروع إنتاج الخشب الليفي المنتج من جريد  نخلفات النخيل أن الفكرة المشروع،مطروحة وموجودة ضمن قائمة المشروعات الموجودة؛فى صندوق تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمطروح، كون واحة سيوة غنية بنخل التمور،وتعتبر مخالفاتها غير مستغلة، حيث يستغل 12% فقط من إجمالى مخلفات النخيل على مستوى الجمهورية، وهو ما شجع الدولة على إعادة تشغيل مصنع نجع حمادي وإنشاء نصانع أخرى فى الوادي الجديد،القاهرة، حيث تستورد مصر بحوالي 179 مليون دولار سنويا.

حيث يستخدم هذا النوع من الأخشاب، فى الأعمال الديكورية، والعزل، وتستطيع مصر أن تكفي احتياجاتها منه ،وبأعلى جودة، بل يمكن التصدير لكافة أسواق دول إفريقيا ، نظرا لما تمتلكه مصر من توافر للمادة الخام، سواء من مخلفات النخل ،أو من قش الأرز، مشيرا إلى الدعم الكامل الذى تلقاه من محافظة مطروح . 

وأكدت المهندسة إبتهال أحمد مدير وحدة التنمية المستدامة بمحافظة مطروح،على أن مشروع إنتاج الخشب الليفي من مخلفات النخيل، يحقق طفرة بيئية واقتصادية  كبيرة داخل المحافظة، كونه صديقا للبيئة، وتم اختياره ضمن أهم المشروعات الخضراء،فى تصفيات المشروعات الصاعدة لمؤتمر المناخ cop27، والذي أقيم بشرم الشيخ الشهر الماضي، حيث شاركت المحافظة  بثلاثة مشروعات، وتم تصعيد مشروع واحد منهم للمشاركة فى المؤتمر، مؤكدة على الدعم الكامل الذى يقدمة اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لمشروعات، وحدة التنمية المستدامة وخاصة الخضراء منها، وذلك فى إطار خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030.