عالم

سد النهضة «لن يكتمل» وآبي إحمد سيجد صعوبة في استمرار حكم أثيوبيا

كتب في : الأحد 07 نوفمبر 2021 - 6:03 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

قال  السفير محمد العرابي أن هناك فرق بين الجمهوريات الفرنسية والنموذج المصري الذي نجح في تثبيت أركان الدولة وانقاذها من مصير الدول الفاشلة، و تحولت مصر حاليا لدولة راسخة، موضحا أن الدبلوماسية المصرية العريقة تدافع عن الدولة والشعب ورفضت الأخونة واستعصت على اختراق الإخوان لها، وهو ما استمر حتى نجاح ثورة يونيو والاطاحة بتنظيمهم.

جاء ذلك خلال ندوة حملت اسم "السياسة الخارجية في الجمهورية الجديدة - تحديات وفرص"، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، واشراف ا.د هاني خميس عميد كلية الآداب، وا.د سحر شريف وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وشرح السفير محمد العرابي  أن العالم صار كالبحر المتلاطم، وأننا نواجه مرحلة ما بعد كورونا بما تشمله من أخطار عابرة للحدود وأزمات اقتصادية وبيئية علينا مواجهتها.

كما أكد العرابي أن مصر الجمهورية الجديدة ترتكز عبى التنمية والاقتصاد البازغ وجذب الاستثمارات والتخطيط الاستراتيجي. بما تتميز به من عدد كبير من أساتذة الجامعات وذخيرة بشرية يمكن الاستفادة منها.


وردا على سؤال من د. سحر شريف عن سد النهضة قال العرابي : معادلة مصر هي "الحق في الحياة مقابل الحق في التنمية" وهو ما لم يستوعبه آبي أحمد، وحاليا لا مجال للتفاوض مع انشغال السودان داخليًا ولا مجال لاستكمال بناء السد في ظل الأزمة الداخلية في أثيوبيا والتي أوقع آبي أحمد نفسه فيها، منوها بحقوق مصر القانونية في مياه النيل وانتهاك ابي أحمد لمباديء الاتحاد الأفريقي نفسه.


وردا على سؤال من د. أحمد فؤاد أنور- الذي أدار الحوار- أوضح الوزير السابق أن التقدم متاح للانضمام للسلك الدبلوماسي عبر إعلان سنوي على الأقل، لتعويض من يصلون لسن المعاش،ومن بين الشروط مؤهل عالي بتقدير جيد وألا يتزوج أجنبية واجادة الانجليزية أو الفرنسية ولغة أجنبية ثانية بالإضافة للعربية والثقافة العامة، 

من جانبه أثنى عميد كلية الآداب ا.د هاني خميس بجهود الوزير السابق التوعوية وتم تقديم درع تكريم وشهادة تقدير لسيادته.

حضر الندوة رئيس قسم التاريخ بالكلية ا.د إبراهيم سلامة ورئيس قسم الإعلام ا. د طه عبد العاطي ومن قسم اللغات الشرقية د. محمد محمود ود. نادية عبد القادر أستاذ المنطق ود. هاني زحير الاستاذ بقسم جغرافيا.

بداية الصفحة