كتاب وآراء

التوكتوك بين اﻹيجابيات والسلبيات

كتب في : الثلاثاء 07 اغسطس 2018 - 5:43 مساءً بقلم : محمود ياسين طاجن

 

وسيلة من وسائل المواصلات لها إيجابيات ولها سلبيات فهل طغت سلبيات التوكتوك على إيجابياته
هذا ماتراه من خلال قرأتك لهذا الموضوع


اﻹيجابيات


التوكتوك ساهم في حل العديد من المشكلات فهو وسيلة مواصلات ناجحة للتنقل داخل المدينة وبسببه تم إيجاد فرص عمل للشباب وصار مصدرا للدخل في العديد من البيوت فالتوكتوك يقوده أصحاب المؤهلات العالية والمتوسطة إما كوظيفة أساسية وإما لزيادة الدخل فكان مشروعا ناجحا هذه هى اﻹيجابيات

 


السلبيات


اساء المستهترون استخدام التوكتوك وقاموا بأفعال مخالفة للعرف والقانون فمنهم من يقوم بتركيب أطقم صوت غالية الثمن وتعلوا اﻷصوات في الشوارع مما يؤدي إلى إزعاج الناس في البيوت والمستشفيات وأماكن العبادة ومنهم من استخدمه في أفعال منافية للأداب في الأماكن المهجورة او وسط المساكن وإذا قمت بتحذير من بفعل ذلك وجدت السباب واﻻسلحة البيضاء ومنهم من استخدم التوكتوك في العديد من الجرائم كالنشل والخطف وقد يصل اﻻمر إلى القتل وهناك من يسير بالتوكتوك وﻻ يرتكب جرائم ولكنه لم يلتزم بأداب الطريق و لم يقم بتنفيذ تعليمات المرور فيسير عكس اﻹتجاه او بسير بسرعة جنونية في وسط اﻷماكن السكانية او يخرج من المدينة مخالفا خط السير ويمشي على الطرقات السريعة 
وقد يعرض حياته وحياة من يركب معه للخطر


وبين السلبيات واﻹيجابيات هل نطالب بمنع التوكتوك وحظره لان سلبياته طغت على ايجابياته ولكن هذا الطلب سيكون فية قسوة على كل إنسان محترم أراد ان يأكل لقمة عيشه بالحلال ولم يضر أحدا ومن هنا كان ﻻبد من التفكير في ايجاد حل يحفظ للمجتمع سلامته وأمانه ألا وهو
ترقيم التوكتوك ووضع الرقم في مكان ظاهر حتى يسهل على الناس اﻹبلاغ  في حال وجود مخالفة
وجود الأكمنة الثابتة على مداخل ومخارج المدن
عمل دوريات متحركة على الطرقات والمحاسبة بكل حزم لمن يعرض نفسه وغيره للخطر
عمل تيسير لسائق التوكتوك أثناء الترخيص حتي يأتي الجميع للترخيص فهناك أماكن تصل قيمة الترخيص فيها سنويا 3600 جنيها
قيادة التوكتوك تبدأ من 18 سنة ويمنع من هو دون ذلك
المتابعة والمراقبة المستمرة ستقضي على السلبيات وتحقق نسبة عالية من الإيجابيات
وصدق رسول الله (عينان لاتمسهما النار عين باتت تحرس في سبيل الله)


أرجو ان يكون مقالي نال إعجابكم وشكرا لكل من اقتطع من وقته دقائق لقرأة هذا المقال

بداية الصفحة