الأدب

لَوْ كُنْتَ لي رَجُلا

كتب في : الجمعة 30 اكتوبر 2015 بقلم : الشاعرة ختام حمودة..

جِدْ لي طَريقًا لِدَرْبِ الحُبِّ كَيْ أَصِلا

 وَكَــيْ تَكــون صَلاتي بِالهَــوى زَجَلا

.

أنْثى تُطَرِّزنـــي أشْـــذاءُ بَسْمَلَتـي

 وَعِنْــدَ رُوحي يقَـــومُ الَـــورْدُ مُبْتَهِلا

.

أُلْقي بِهَمْهَمَتي فـي جُبِّ مَلْحَمَتي

 وَبي أصيـــرُ الى حُضْنِ النَّدَى حَجَلا

.

لامِسْ جِدارَ يَدَي وَاعْزِفْ عَلى وَتَري

 فَقَـــدْ ترانـــي عَزيفًا ثـــارَ وَاحْتَفَــلا

.

وَاتْركْ بَقايا كُؤوسي عِنْــــد نافِـذَتي

 بِهـــا تَرانـــي وَفيها عَتـِّـــقِ الغَــزَلا

.

وَانْفـــثْ بِجَمْـــر رَمادي سِــرَّ غايَته

 وَكُـنْ إلـــيَّ الّذي قَـــدْ رُمْتــهُ مَثَـلا

.

عِنْـــدي تَعـــالَ وَكُنْ قِــدّيس لَيْلَتِنا

 لِكَيْ تَقولُ الدُّنا فينا الهَوَى اشْتَعَلا

.

ما كُنْت إلاّ أنا مُـــذْ كُنْت فيـــكَ أنا

 إنّا اتَّحَـــدْنا وَصغْنا وَحْـــدنا السُّبـلا

.

هَذا هَـواكَ فَكُــنْ مَنْ فيه يُنْطِقني

 فَفيكَ ما فيـكَ لا أرْضى بِـــــهِ بَـدَلا

.

أنــا أُغَلِّـــقُ أبْوابــــي وَأرْصُــــدُها

 فَلَيْسَ إلاّكَ هــذا القَلْب مَـنْ دَخَلا

.

أطْلِقْ سَراحَ الأنا مِنْ سِجْنِ لَهْفَتِها

 لِكَيْ أكون أنا لَوْ كُنْتَ لــــــي رَجُلا

 

 

بداية الصفحة