قال الإعلامي أحمد الطاهري، رئيس تحرير موقع «النادي الدولي» البحثي، إنه منذ وقوع حادث استهداف مسجد الروضة بشمال سيناء، وهناك رصد لكافة ردود الفعل الدولية علي الحادث وفقًا لدرجات معينة، ولاسيما أنه في مثل تلك الحالات تتباين ردود الفعل ما بين السرعة في الإدانة أو الشخصيات السياسية التي تدين أو البرلمانات والكيانات السياسية.

وأضاف الطاهري، خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، أن الرئيس الأمريكي "ترامب" شدد علي موقع التواصل الإجتماعي " تويتر" علي ضرورة استخدام القوة العسكرية ضد الإرهاب، موضحًا أن أهمية تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تكمن في أنه في السابق كانت دوائر غربية تسعى لتكوين صورة أن ما يحدث في مصر عنف وعنف مضاد، وأن ما يحدث ليس إرهابًا ولكنه صراع مسلح، الأمر الذي انتقدته مصر في الكثير من المحافل الدولية، وحاولت توصيل الصورة الحقيقية للمجتمع العالمي.

وتابع الطاهري قائلًا: إن مصطلح "العنف والعنف المضاد" استخدمه الدكتور محمد البرادعي في الكثير من تصريحاته وتغريداته، وهذا المصطلح تم استخدمه ليس هباء أو من قبيل الصدفة ولكن لدلالته في القانون الدولي.

وأوضح رئيس تحرير موقع «النادي المصري»، أن اليوم الوضع اختلف نتيجة التفاعل الشعبي والعالمي، بفضل عدة عوامل منها ماهو علي أرض المعركة، ومنها ماهو دبلوماسي لتصحيح المفاهيم المغلوطة، مشيرًا إلى أن المفاوض المصري اكتسب العديد من النقاط الإيجابية ولا سيما أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة الرياض والتي تم اعتمادها كوثيقة في مجلس الأمن ما يكسبنا قوة للتحرك في المجتمع الدولي.