أمناء ولكن ؟

كتب في : الجمعة 28 اغسطس 2015 بقلم : محمد مجاهد
عدد المشاهدات: 15102
إذا تفكرنا وتدبرنا فى معنى الإسم المختار لأمين الشرطة نجد أن صفة الأمانة المقرونة بالإسم منوط بها أن تكون هذه الفئة أمينة على أمن المواطن وأمانه. لكن ما حدث من قلة منحرفة منهم فى محافظة الشرقية من ترويع المواطنين وغلق الأقسام وإقتحام مديرية الأمن مهزلة بكل المقاييس هل من المعقول أن يكون رجال الأمن هم من يهددون الأمن ألا يعلمون أنهم بهذا يسددون طعنة غادرة لهذا البلد الذين يرتعون تحت سمائه دون أدنى شرف أو مسئولية وفى هذه اللحظات الحرجة من تاريخ البلاد ألا يعلمون أنهم بهذا يصدرون الى الى العالم مشهد تصادمى للشرطة مع بعضها ليستغله الكارهون والحاقدون والطامعون فى هذا البلد
أى زيادة فى الرواتب تبرر فعلتهم هذه ولماذا لم يسلكوا القنوات الشرعية وإذا كانت الميزانية لاتسمح حاليا فما الحل ؟ وبهذا المنطق الفوضوى فمن حق موظفى المحليات وهم من أصحاب المرتبات الدنيا غلق مجالس المدن وإقتحام مبانى المحافظات وكذلك باقى الفئات كل فى مكانه ماهى فوضة !!!! يجب الا يمر هذا الأمر مرور الكرام فمن المحتمل أن يكون وراء هذا الامر اختراق اخوانى لوزارة الداخلية تدعم وتحرك ما حدث
ولابد ان نتذكر ان هناك شباب قابع خلف القضبان بتهمة التظاهر بدون تصريح فمن يعاقب هولاء؟؟ وهل هم فوق القانون ؟؟ ولوزير الداخلية ومسئوليه إحسموا الامر وأظهروا الحقائق وعاقبوا من يستحق بكل حزم وجدية ولاتنسوا أن معظم النار من مستصغر الشرر...
 

بداية الصفحة