ضد الرئيس
لسنا نحن ضد الرئيس ولكن حكومة شريف إسماعيل هى من تعمل ضد الرئيس هى التى تقود البلد الى الهاوية وأقل ما يقال
عنها حكومة التخبط والإرتجالية
الرئيس دائما ماينادى برفع مستوى محدودى الدخل والحفاظ عليهم وهذه الحكومة أشعلت الأسعار نارا وجعلت من رفع
الضرائب مصدرا هاما لدخلها وأعادت للأذهان عصر جباة الضرائب هذه الحكومة التى جعلت العوام والبسطاء يصرخون
ويكابدون فى سبيل لقمة العيش حتى كاد الأمر أن يتحول بهم من محدودى الدخل الى معدومى الدخل
ومن الغريب أن تكون الحكومة التى تتولى زمام الأمور فى مصر هى حكومة بلا رؤية سياسية وبلا إحساس بالشارع
المصرى ولاتعلم أى شئ عن التنمية وعن دفع عجلة التقدم الإقتصادى وعن تشجيع الإستثمار الداخلى والخارج ولم تتعلم
الدرس من دول كانت تخلفنا تنمويا فسبقتنا بمراحل
أما عن المشاريع الموجودة حاليا فهى فقط المشاريع التى وعد بها الرئيس وأخذ على عاتقه تنفيذها
وحتى عندما أعدت الحكومة مشروع قانون الخدمة المدنية والمفروض أنه لصالح موظفى الدولة وضعت لهم السم فى العسل
كان قانونا ظاهره الرحمة وباطنه العذاب حتى أن أحد النواب قال عار علينا كبرلمان أن يمر مثل هذا القانون
هذه الحكومة التى تريد أن تضع الموظف البسيط تحت رحمة رئيسه فى العمل وطبقا لأهوائه الشخصية وهى بذلك تخلق لنا
مئات الألوف من أولياء النعم
بماذا نفسر تصرف الحكومة بوضع حزمة جديدة من حزم رفع الأسعار قبل خطاب الرئيس فى البرلمان بأيام قليلة والذى أكد
فيه على ضرورة رفع معاناة محدودى الدخل ؟؟؟ أليست هى من أثارت جدلا فى الشارع المصرى حول شعبية الرئيس وأعطت
فرصة ذهبية للعملاء والخونة والكارهون فى الهجوم على شخص الرئيس هى من جعلت شخص مثل ممدوح حمزة يصف
الرئيس بأنه أكثر دكتاتورية من مبارك وأن عصره أسوأ من عصر مبارك وآخرين نهجوا نهج ممدوح حمزة
وآخرين إنتقدوا الرئيس فقط لإبقائه على مثل هذه الحكومة وأعياهم التفكير فى سبب ذلك
والآن وقد أصبح أمر الحكومة فى يد البرلمان فالكثيرون يعتقدون أن الأمر لن يتغير وأن التصويت سيكون لصالح إعطاء
الفرصة لهذه الحكومة وهنا يكون التساؤل أى فرصة لمثل هذه الحكومة التى لا تملك سوى الفشل فى كل المجالات
إنها بحق حكومة ضد الرئيس إتقوا الله فى مصر شعبا ووطنا