كشف محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن الاتحاد أرسل اليوم، دراسة كاملة وشاملة لتنمية سيناء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وقال خميس، خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد لمناقشة الأوضاع الاقتصادية اليوم، إن الدراسة تتضمن عرضًا لأهم الركائز التي تتضمن التنمية الصناعية في سيناء ومناطق ومقومات الاستثمار الصناعي، إضافة إلى تحديد أوجه الثروات التعدينية والبترولية.

وطالب خميس، جميع وسائل الإعلام بتبني قضية تنمية سيناء باعتبارها قضية أمن قومي والدفاع عنها وعدم تركها صحراء جرداء لا يسكنها إلا الإرهاب، مؤكدًا أن السيادة على سيناء لن تتحقق بفرض الحدود وزيادة الوحدات العسكرية وقوات الجيش والشرطة بل بالتنمية وحدها.

وحول أزمة الدولار، قال رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن الأزمة تفاقمت خلال الفترة الماضية كنتيجة طبيعية للتدهور والخلل في ميزان المدفوعات، مشيرًا إلى أن فاتورة واردات بعض السلع الاستفزازية اقتربت من 12 مليار دولار العام الماضي، مطالبًا الحكومة بإيقاف استيرادها لمدة لا تقل عن 3 سنوات.

وأضاف خميس، أن محافظ البنك المركزي أكد لأعضاء الاتحاد، أن الخطوات التي اتخذها لصالح المنتجين، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة تحتاج لتكاتف الصناع من خلال الاعتماد قدر الإمكان على المنتج المحلي، وإيداع العملة في قنواتها الشرعية.

وتابع خميس، أن هناك حلولًا خلاقة اتبعتها بعض الدول مثل منع استيراد السيارات لمدة 5 سنوات، إضافة إلى استيراد سيارات صغيرة الحجم، علاوة على استخدام الأساليب الحديثة في إنشاء الجراجات متعددة الطوابق، مؤكدًا أن تلك القرارات من شأنها أن تزيد الاحتياطي من العملات الأجنبية في نهاية العام الجاري إلى ما يقارب 25 مليار دولار.كلنا أمل أن تتكاتف الجهود، ونعلى المصلحة الوطنية، وندقق فى المشكلات، ونبحث عن الحلول القابلة للتنفيذ، بالطرق العلمية. هذا هو السبيل لحل مشكلاتنا، ومنها مشكلة الدولار.

أعلن  خميس، عن ضم أربعة أعضاء جدد وهم " هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، وطارق شلبى، رئيس مجلس ادارة خبراء السياحة العرب، ونادر محمود عبد الهادي، رئيس جمعية تحديث الصناعات الصغيرة، وأيمن سويلم، رئيس جمعية مبارك الصناعية، كما وافق أعضاء مجلس إدارة الإتحاد على ضم 15 جمعية جديدة.

وقال رئيس "الإتحاد"، أن هناك تزايداً في الطلب من الجمعيات للإنضمام إلى الإتحاد، مشيراً إلى أن "إتحاد المستثمرين" قام بتغيير لائحته التنفيذية من أجل ضم جمعيات جديدة وتوسيع القاعدة، وأن الإتحاد في الطريق لضم عدد أكبر من الجمعيات.