أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تشكيل "مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة" والذي يهدف لتعزيز سمعة الدولة إقليميا وعالميا وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم ويختص برسم السياسة العامة واستراتيجية القوة الناعمة للدولة.

ويتبع مجلس القوة الناعمة بشكل مباشر مجلس الوزراء وسيعمل على صياغة منظومة وطنية متكاملة تشمل الجهات الحكومية والخاصة والأهلية لنقل قصة الإمارات للعالم بطريقة جديدة.

 ويترأس المجلس وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبدالله القرقاوي بعضوية وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي والدكتور سلطان الجابر وزير دولة، ووزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي نورة محمد الكعبي بالإضافة لعضوية عدد من المسؤولين في قطاعات اقتصادية وثقافية واجتماعية متعددة.

 وتم تحديد مهام المجلس في رسم السياسة العامة واستراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى تعزيز سمعة ومكانة الدولة إقليميا وعالمياً.

 وبهذه المناسبة قال المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية وسام لوتاه إن تشكيل "مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات " يهدف إلى تعزيز سمعة الدولة إقليميا وعالميا وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم ويختص برسم السياسة العامة واستراتيجية القوة الناعمة للدولة.

 وأوضح أن: "تشكيل هذا المجلس يعد مأسسة لجهود نقل الصورة المشرقة للإمارات إلى العالم ويعكس الفلسفة الحكيمة للشيخ محمد بن راشد التي تريد تذكير العالم بأن التواصل الانساني هو الأكثر تأثيرا وهو المطلوب اليوم لتحقيق سمعة مستدامة تكسب قلوب الناس وعقولهم معاً ورسالة تذكرنا جميعا أن الأهم هو الإنسان والتأثير المستدام فيه"، وفق ما ذكرت وكالة "وام"

 وأضاف لوتاه: "في مسيرتنا نحو تحقيق متطلبات مئوية الإمارات 2071 لابد من مؤسسة تقود جهود وضع الاستراتيجيات والخطط التي تكفل تحقيق أفضل سمعة للإمارات وفِي الوقت ذاته تتولى تحقيق التكامل في الجهود الوطنية الحكومية والخاصة وحتى التميز لدى الأفراد لتصب جميعها في تعريف العالم بالقيم الإماراتية وما تقدمه للبشرية ".

 وأكد أنه بينما ينشغل الجميع بلغة التطور التقني وأثر التقنيات في عالم المستقبل "تعود بِنا قيادتنا لجذور الحضارة والتطور ألا وهو إتقان لغة التأثير في من حولنا وتقدم لنا مؤسسة تسهم في ترجمة التطور التقني والريادة التي حققناها في مجال مدن المستقبل وغيرها لتكون وسيلة لنقل الصورة المشرقة للإمارات إلى العالم وبالتالي خلق القدوة الحسنة وكسب احترام الناس".