اتهم  الشيخ “نبيل نعيم” زعيم تنظيم الجهاد السابق جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في اختطاف 7 جنود فجر اليوم في سيناء  وذلك كذريعة لإقالة الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع  وربط نعيم ما حدث اليوم  باستغلال الرئيس محمد مرسي حادثة مقتل 16 جندي مصري علي الحدود في شهر رمضان الماضي والإطاحة بالمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة ونائبه الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق ، موضحا أن القرارات التي تتخذها الرئاسة في القريب العاجل ستكشف حقيقة ذلك.

وأضاف “نعيم” في تصريحات خاصة لوكالة أونا للأنباء أن الاحتمال الثاني توجيه أصابع الاتهام لأهالي المحكوم عليهم بالاعدام من أهالي سيناء والمعاملة السيئة التي يعاني منها أبناء سيناء داخل سجون محمد إبراهيم وزير الداخلية والذي يعد أسوأ من حبيب العادلي من وجهة نظر أهالي سيناء، مشيرا إلي أن هناك سجين فقد بصره منذ أيام جراء التعذيب داخل السجن.

وتابع زعيم تنظيم الجهاد السابق: هناك احتمال ثالث لعملية الاختطاف وهي أن يكون المتهمين بالقيام بذلك بعض الجهاديين الذين قطعت أرزاقهم بسبب تدمير الأنفاق بين مصر وغزة فقاموا بذلك انتقاما من قيادات الجيش، خاصة أنهم يقومون بعملياتهم من خلال تلك الأنفاق.

ولم يستبعد نعيم أن يكون المسئول عن هذا العمل الإجرامي -حسب وصفه- بعض الذين راهنوا علي نزول الجيش والاطاحة بالرئيس محمد مرسي فجاءت تصريحات السيسي الرافضة لتلك الدعوات مخيبة لآمالهم.

كانت القوات المسلحة قد أعلنت فجر اليوم الخميس عن اختطاف 7 جنود في سيناء وتوعدت الخاطفين بالملاحقة وكشف هوياتهم في أسرع وقت