كتاب وآراء

صباح التقوي و الايمان .صباح التوبة و الغفران .

كتب في : الجمعة 24 يونيو 2016 بقلم : أحمد أحمد سليمان

تمضي الايام سريعة و لم يعد يتبقي الا ايام علي انتهاء شهر رمضان المعظم.الشهر الذي ينتظرة كافة المسلمين في العالم طوال

العام فهو شهر الرحمة و المغفرة والعتق من النار فأولة رحمة بالمسلمين وأوسطة مغفرة للذنوب و اخرة عتق من النار

وبالرغم من هذة المنح و النعم التي وهبنا اللة اياها و التي يجب علي كل مسلم ان ينتهزها ليتوب و يغسل ذنوبة و يبدأ مع اللة

صفحة جديدة ناصعة البياض ولا يوجد انسان معصوم من الخطأ و كلنا خطاؤن و يقول المولي عز و جل ( خير الخطائين

التوابين )و هذا يعني ان باب المغفرة مفتوح امام الانسان و لا يتبقي الا العزيمة و الاصرار علي ان يغير الانسان ما بداخلة و

يلجأ الي اللة حتي تتغير احوالنا الي الاحسن و الافضل و يقول عز من قال ( لا يغير اللة ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم

).والشيء المستغرب ان نري البعض في هذا الشهر الكريم يقوم بفعل اشياء لا تمت الي الاسلام في شيء بل تخرج عن تعاليمة

و مبادئة ناهيك عن المظاهر السلبية مثل الاكل او التدخين في وضح النهار خلال شهر رمضان دون حياء او خجل ممن حولهم

او حياءا من اللة فكيف لنا ان نطلب من اللة ان يقف بجانبنا او يساعدنا و نحن لم نستحي منة و لم نلتزم بأوامرة و ننتهي عن

نواهية و ليس فقط الطعام و الشراب و التدخين هو ما قصدتة و انما هناك اشياء اخري اكبر و اجل مثل الحديث في اخبار الناس

و اعراضهم ( الاغتياب و النميمة )و هذا النوع من الذنوب يؤاخذ اللة علية الانسان في اي وقت و زمان فما بالك في شهر

رمضان..و بدون ان اطيل اتوجة الي كل شعب مصر المؤمن الكريم بالنصيحة و انتهاز ما تبقي من هذا الشهر الفضيل في

التقرب الي اللة و طلب التوبة والانتهاء عما نفعل من اخطاء او اثام و كل عام ومصر شعبا و حكومة بخير ......

بداية الصفحة