انطلق التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، الأول من يونيو الحالي، في مرحلته الأولى بمحافظة بورسعيد، ليتحول الحلم إلى حقيقة ملموسة، وأعرب خبراء المجال الصحي في مصر عن سعادتهم بخروج قانون التأمين الصحي الشامل الجديد إلى النوربعد أن ظل حبيس الأدراج والجلسات سنوات طويلة، متمنين النجاح له.

وقال الدكتور محمد عز العرب، مستشار المركز المصري للحق فى الدواء، إن قانون التأمين الصحي الشامل الجديد يستهدف تغطية الأسرة المصرية كاملة، ويشمل كل فئات المجتمع بما يحقق العدالة الاجتماعية دون تمييز.

وتابع "عز العرب" في تصريحات صحفية له، أن القانون الجديد يعد من أدوات الإصلاح الصحي وتغيير، وبنوده وفرت مالم يكن متوافرًا بالقوانين السابقة ويعد غير مسبوق منذ 50 عامًا، نتمنى جميعًا أن ينجح ويقدم المواطنين عليه لأنه أمل مصر الوحيد لإصلاح المنظومة الصحية.

وبدوره، قال الدكتور خالد سمير، أستاذ جراح القلب بطب عين شمس، إن نظام التأمين الصحي الشامل الجديد لن يوجد به طبيب يعمل في أكثر من مكان وسيقوم على فكرة التفرغ وسيعمل على تقديم خدمة جيدة للمريض، وكنا نسعى لوجود نظام كهذا يجعل المريض نصب عينه.

وأضاف "سمير" في تصريحات لـ "الوطن"، أن أي دولة متقدمة يطبق بها قانون التأمين الصحي بها عدد قليل من العيادات الخاصة، وأكثر من 90% العيادات تتخصص في طب الأسرة، ومنظومة التأمين الصحي الجديد ستحل تلك الأزمة.

فيما قال الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، إن تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل الجديد، حلم كبير كنا نسعى أعواما عديدة، والمريض كان بحاجة إلى مثل هذا النظام الذي يكفل له حياة اجتماعية عادلة، وجعل تدخل القيادة السياسية القانون يخرج إلى النور.

وأعرب عن سعادته، قائلا: أهنئ نفسي وجميع المصريين ببدء التشغيل التجريبي لنظام التأمين الصحي الجديد، وأطالب المواطنيين بالبدء في تسجيل أسمائهم في الوحدات الصحية لضمان نجاح المنظومة الصحية الجديدة.