أما الضلع الثالث فهو مشكله المشاكل لأننا كعرب تأخرنا كثيرا في الثقافة الجنسية و التعتيم بمبدأ عيب و حرام ولا تنفع الشكوي وبالأخص إن كانت المشكلة عند الرجل فهذا فجور. مما شجع على إنتشار المعلومات المسربة المغلوطة إما من خلال النت أو الأصدقاء.و النتيجة الكارثية هي إن العرب هم الأكثر هوسا بالجنس. أما العلم و المعلومات الصحيحة  والقويمه أخيرا بدأ المجتمع في معرفتها. وأيضاً أساسها الجهل بالفرق بين الرجل والمرأة فمثلا الفرق في الأوليات الرجل يقدم الجنس عن الحب أما المرأة فالعكس. الرجل يحب بعينيه أما المرأة فتحب بأذنها ( كلام الحب و الإطراء) الرجل يشبه في تكوينه بالأدراج أي كل حالة منفصلة عن الأخري يغلق درج ليفتح آخر في نفس اللحظه فمثلا بعد مشادة قوية مع الزوجة يطلب علاقة حميمة!!!! عقل المرأة لا يستوعب إطلاقاً مثل هذه التصرفات و يحسبها تقلب مزاجي. المرأة تمثل بالرف يعني لو شديت قميص مكوي في آخر الصف يقلب كل الصف. يعني عايز تعمل علاقة ناجحة محتاج أن تعد لها من أول صباح الخير.

 في إختلاف أخر مهم جداً الإثارة للرجل تأتي و تنتهي سريعاً اما للمرأة فتأخذ وقت اطول وتنتهي أيضا في وقت أطول. لذا فان المداعبة مطلوبه أولا...

 إهتمام المرأة اليومي بأولادها و عملها و منزلها ليس فقط يجعلها منهكه جسمانيا مما يؤثر علي العلاقة لكن نفسياً أيضا و يؤثر أكثر فلابد من الرجل أن يحترم ذهنها.

 تأثير السن و بعض الأدويه و فرق السن من العوامل المؤثرة علي العلاقة الجنسية أيضا.

 لكن آخر كلمه تقال في أسرار نجاح الحياة الزوجية هي الثقة ، الإصغاء

، الإهتمام هم مفاتيح ذهبيه لأي علاقه. ربنا يسعد أيامكم

د. مارى رجائى