أجرى وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، اتصالات هاتفية مع نظرائه الأوروبيين، أكد فيها التزام واشنطن بحلف شمال الأطلسي الذي انتقده الرئيس دونالد ترامب مرارا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس، في بيان الجمعة، إن ماتيس تحدث الخميس مع وزراء الدفاع في فرنسا وألمانيا وإسرائيل الخميس، وفق "فرانس برس".

وأضاف ديفيس أن ماتيس طمأن وزيرة الدفاع الألمانية أرسولا فون دير لين في المكالمة بشأن "التزام الولايات المتحدة المستمر بحلف شمال الأطلسي".

وقال إن ماتيس "شكر الوزيرة فون دير لين على قيادة بلادها في نشاطات الحلف على الخاصرة الشرقية (لأوروبا) وفي أفغانستان، وأقر بالدور الذي تلعبه ألمانيا في مكافحة الإرهاب خاصة في الحلف ضد داعش".

وأكد ماتيس كذلك أهمية حلف "الناتو" في محادثته مع نظيره الفرنسي جان-ايف لي دريان الذي ناقش معه "التعاون الأمني بين الحلفاء الذي هو أقوى من أي وقت مضى نظرا لأن البلدين يشتركان جنبا إلى جنب في مكافحة الإرهاب".

وكانت تصريحات ترامب التي اعتبر فيها الحلف منظمة "عفا عليها الزمن" أثارت قلق حلفاء واشنطن الأوروبيين، واعتبره بعضهم تحديا للاتحاد الأوروبي.

ومما زاد من قلق الأوروبيين إشادة الرئيس الأميركي بنظيره الروسي فلاديمير بوتن، الذي تتهمه كل من فرنسا والمانيا بالسعي لتقويض وحدة الغرب.