كتاب وآراء

سنقتص من كل من توهم ان 'مصر' تستباح او تها

كتب في : الجمعة 12 مايو 2017 - 7:56 مساءً بقلم : عمر حشيش

بعد الانتهاء من تجفيف منابع الارهاب سيكون "داعميه" تحت القصف
منظومات التسليح الجديدة تؤكد أن جيشنا لديه القدرة على خوض معارك شرسة خارج الحدود
 شعب مصر لم يعرف الخوف طريقا له وجيش من قلب الشعب يبحث دوما عن إحدى الحسنيين "النصر او الشهادة " هذه هى "الحدوتة المصرية "باختصار .
 سنقتص من كل عدو يتوهم ان "مصر" تُستباح او تُهان .. سنقتص من كل من قتل .. او حرض .. او دبر ..او برر .. او دعم .. او استحسَن..و الله الذى لا إله إلا هو .. لن تكون مهانة .. و لن يكونوا
 هذا الهتاف الملىء بالتحدى والجسارة والقوة خرج من قلب الشارع المصرى بكل موروثاته التى ترتكز على حضارة تضرب بجذورها أكباد الأرض والتاريخ 
 عقاب مصر الرادع لجماعات الإرهاب، ومن يقف وراءها آتٍ لا محالة بل ان الرئيس السيسى نفسه خرج عقب تفجير كنيستى مارجرجس بطنطا والمرقسية فى الإسكندرية ليؤكد أن مصر وشعبها قادرون على المواجهة والنصر، وإننا سنواجه ما يحدث بكل صبر وصمود وقوة، ولن يستطيع أحد النيل من عزيمة المصريين..
صفقات التسليح المصرى رسائل مهمة فى انه حان وقت عقاب المتآمرين على مصلحة هذا البلد .
الأزمة مع أديس أبابا لها حسابات اخرى وخطوط حمراء تمس الامن القومى المصرى فى العمق لذا لن يتوانى صانع القرار فى المواجهة بكل الخيارات عند اللزوم .
 -الحروب القادمه ستكون مختلفة عن كل الحروب وربما تكون على اكثر من جبهة كما انها لن تكون ابدا هذه المرة حروبا دفاعية او رد فعل بل ستكون هى "الفعل" نفسه وصانعة الحدث والتأثير فالقرار المصرى اصبح حرا طليقا ولا يقبل الاملاءات من احد ولا يمكن ان يستأذن احد من اجل الدفاع عن امنه القومى وسلامة ووحدة ارضه وحماية شعبه ومقدراته خاصة ان القاهرة باتت جاهزة للحرب التقليدية بجيش وبمنظومة اسلحة يفخر بها كل مصرى وجاهزة لحروب التنمية بحزمة مشروعات عملاقة قطعت شوطا كبيرا فى انجازها .
-مصر لم تكن ولن تكون إلا دولة قوية ومتعافية، لحمها مر على الخونة والإرهابيين والمتآمرين.
 -مصر فيها جيش قوى كحائط الفولاذ، لا يخدم حاكمًا ولا حزبًا ولا تنظيمًا، إنما جيش الشعب الذى حفر على قلبه وجه الوطن.
 مصر أدركت اللعبة جيداً، فهمت أن الصهيونيه الجديده تنفذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط والدول العربية كما وضعه الغربيون الأوائل، للاستيلاء على هذا الجزء من العالم، فخرجت من الملعب مبكراً، وأحاطت نفسها بسياج من "حديد" ودائما صامدة حتى - لكي تفسد أي محاولات لتغيير مقدرات الشرق الأوسط، خرجت من البئر قبل أن تسقط فيها، وإن كانت خرجت بديون وأعباء اقتصادية تثقل كاهلها، فإنها ما زالت قادرة على اتخاذ قرار صحيح، يخالف موقف أمريكا، ويدعم حقن الدماء.
 -ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد
لازم كلنا نعرف انه:
 -اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر
انشر وشير وخليك الاعلام الايجابى لضمير الوطن
Omar Hashish

بداية الصفحة