محافظات

جامعة المنصورة تحتفل بإدراج كلية السياحة والفنادق ضمن المباني التراثية |صور

كتب في : الثلاثاء 20 إبريل 2021 - 10:57 صباحاً بقلم : إسراء حراز

احتفلت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، مساء الإثنين، باليوم العالمي للتراث، وذلك تزامنا مع الانتهاء من المرحلة الأولى لتسجيل مبنى الكلية كمبنى أثري ومشروع الإضاءة والتجميل بالكلية بناء على الأسس العلمية.

حضر الاحتفالية الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، والدكتور محمد أحمد عبداللطيف عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتورة أمينة شلبي عميد الكلية السابق وأمين المجلس القومى للمرأة بالدقهلية، وحازم نصر نائب رئيس تحرير الأخبار، وعدد من القيادات الجامعية.

يذكر أن مقر كلية السياحة والفنادق التابع لجامعة المنصورة هو واحد من أقدم وأعرق المباني التراثية التعليمية بالوجه البحري، وهو يعتبر الثالث في هذا الشأن بعد القبة المركزية لجامعة القاهرة وقصر الزعفران بجامعة عين شمس، وتم تسجيله مؤخرا ضمن قائمة المباني ذات التراث المعماري المتميز بمحافظة الدقهلية.

وتعود أصول المبنى إلى كونه مدرسة ثانوية عسكرية أنشئت عام ١٩٤٨، واختير بعد ذلك ليكون مقرا لكلية الطب، وبعد مشاورات مع وزارة التربية والتعليم حصلت الكلية على مطابخ المدرسة واستراحة ناظر المدرسة، ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا المبنى مقرا لأي كلية جديدة يتم إنشاؤها وتوالت الكليات على هذا المبنى ومنها كلية التربية، وكلية الطب البيطري، وكلية السياحة والفنادق منذ ٢٠٠٦ وحتى الآن.

صمم المبنى على الطراز القوطي الأوروبي لعصر النهضة الذي انتقل إلى مصر في القرن التاسع عشر الميلادي، مستطيل الشكل واجهته الرئيسية مكونة من سبعة عقود نصف دائرية مرتكزة على دعامات من الطوب الأحمر المدعم بالأحجار الجيرية ويعلو العقود مقرنصات وجفوت حجرية، والمبنى الثاني يضم مبنى استراحة الناظر وتخطيط المبنى غير منتظم الشكل يتوسط واجهته المدخل الرئيسي وهو على هيئة عقد نصف دائري، ويعلو العقد فتحة تهوية وتخفيف على هيئة نافذة وعلى جانبي المدخل شبابيك مستحدثة ويعلو الشبابيك جفوت ومقرنصات حجرية، يؤدي المدخل إلى ممر علي يساره غرفتين جانبيتين وفي نهاية الممر مدخل يؤدي للغرف الداخلية للدور الأرضي وسلم يؤدي للدور الأول العلوي للمبنى.

 

جانب من الإحتفالية

 

جانب من الإحتفالية

بداية الصفحة