لقد خُلدت مصرنا الغالية ومعها كل الشعوب العربية على وجه الأرض وعاشت على مر الدهور وتبوأت مكانها المرموق في صفحات التاريخ بأسس وقوانين انفردت بها عن بقية شعوب الارض

ويعرفها كل البشر وذلك من خلال صلاحيتها الفائقة و قوتها الحسية والمعنوية، وحضارتها التى سادت الكرة الأرضية وأثرت فى كل بقاع هذا العالم الذى نعيش فيه فقد منح الله مصر موقعا وسطًا

فياضًا بالخيرات، بعيدًا عن الآفات الطبيعية المدمرة. يتمتع شعبها من مسلمين ومسيحيين بتعاون وود وتسامح وحب وأخلاص دائم لا مثيل له منذ آلاف السنين كما أعطى للعرب جزيرتهم التي ولد فيها

تاريخهم، ودينهم -- ولا يعرف التاريخ أمة أثرت على وجه الأرض، وشادت في الآفاق وفي النفوس أكثر من العرب. . و يعرف التاريخ جيدا ما فعلته مصرنا العزيزة حيث جمعت في سلطانها كل

العرب ، ثم آخت بينهم وحفزتهم إلى الفضائل والآداب والعلوم والصناعات، فإذا بمعظم دول العالم العربى المتحضر قد تعاون على تأسيس وتشكيل حضارة واحدة عظيمة نتباهى بكل فخر بها بين بقية

الأمم والشعوب حيث ساندت مصر وشجعت دولا عربية على التحرر من الأستعمار بكافة أشكاله والاعيبه العسكرية و السياسية والأجتماعية والأقتصادية والتربوية والفنية فظهرت أمتنا العربية متمثلة

فى مواهب أبنلئها وقادتهم البواسل وعلمائها وأدبائها الأفاضل لتثبت للعالم بأنها حجر الأساس فى الكرة الأرضية بكاملها منذ خلقها الله سبحانه وتعالى لتكون قدوة للأنسانية دائما ... ولا يمكن أن تنهزم

أبدا ولا ننسى أن لأمتنا العربية ولمصرنا العظيمة لغة كريمة خالدة هى اللغة العربية التى تعتبر اللغة الأولى فى عالمنا والتى أنضجها الزمان وأخرجتها الفطرة السليمة، والإحساس المرهف، والإدراك

النافذ، فالعربية بأهلها، وموطنها، وخصائصها، وآدابها، وتاريخها، والعربية بقرآنها خالدة باقية على الخطوب والعصور لغة دين وعلم وأدب وحضارة وإنسانية. فهنيئا لمصرنا الغالية ولجميع الأخوة

العرب .... والله الموفق والمستعان

نبيل شبكة مستشار ثقافى سابق - المنصورة