كتاب وآراء

الصبى المدمر يهز عرش العالم 'سنمحو الولايات المتحده من على وجه الارض'

كتب في : الخميس 27 إبريل 2017 - 8:13 صباحاً بقلم : عمر حشيش

اسرائيل تدق طبول الحرب العالميه : الولايات المتحدة الإمريكية ستبدأ الحرب قريباً مع كوريا الشمالية ..

أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية يستعدون لمواجهة كوريا الشمالية

في ساعة يعبر عشرة آلاف جندي ..من الأنفاق السريّة التي ستسخدمها كوريا الشمالية إذا نشبت الحرب

بيونغ يانغ : لا نهاب الحرب مع الولايات المتحدة .. ونصرنا أكيد..

بيونغ يانغ “سنمحو” الولايات المتحدة “عن وجه الأرض” في حال أشعلت واشنطن حرباً في شبه الجزيرة، الأمر الذي زاد مخاوف اليابانيين.

يمثل تنامي التهديد النووي والصاروخي الكوري الشمالي أكبر تحد أمني على الأرجح يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

-بيونج يانج على امريكا وقف ما وصفته بالهستيريا العسكرية وإلا واجهت انتقاما لن تتخيله

-"أشد رد فعل مضاد من جانبنا ضد الولايات المتحدة والقوى التابعة لها سيتم بأسلوب لا يعرف الرحمة بحيث لا تُترك فرصة للمعتدين للنجاة".

-ادارة ترامب وصلت إلى "مرحلة خطيرة لا يمكن تجاهلها." وحذرت الولايات المتحدة من أن سياسة"الصبر الاستراتيجي"

فاجأت كوريا الشمالية العالم، والولايات المتحدة الامريكية بالذات، باجراء تجربتها النووية السادسه وقال زعيمها كيم جون اون “ان بلاده اجرت تجربة على قنبلة هيدروجينية كخطوة للدفاع عن النفس في مواجهة تهديد امريكي بحرب نووية، وان قيامها بذلك هو حق مشروع لدولة ذات سيادة”.

هذه التجربة هي اكبر تحد للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها اليابانيين والكوريين الجنوبيين الذين يفرضون حصارا تجويعيا على 24 مليون كوري شمالي كأداة ضغط لمنع اي تجارب نووية

كوريا الشمالية تخرج منتصرة من بين ركام الحصار التجويعي ، وترد بشكل عملي، بما يؤكد فشل هذا الحصار واصحابه في تركيعها، واملاء الشروط عليها.

امريكا، وفي محاولة يائسة على هذه الهزيمة المهينة والمذلة، ردت بارسال حاملة طائراتوصواريخ بالقرب من بيونج يانج، ثم عادت بعد ذلك “خائبة” كعادتها

من المؤكد ان تحليق هذه التهديدات لم يرهب القيادة الكورية الشمالية، والا لكان ارهبها تهديدات مماثلة في الماضي،فما يحدث هو خطوة استعراضية يائسة، من قبل قيادة امريكية لا تستطيع ان تفعل شيء غير الاستعراض الفارغ من اي مضمون، فاي تحرش عسكري بكوريا الشمالية يعني تعرض 24 الف جندي امريكي في كوريا الجنوبية للخطر المؤكد، فكوريا الشمالية لا تمزح، ولا تخاف، وقادرة على الرد الفاعل، والمؤثر دون تردد.

-” نرفع القبعة لهذه الدولة الصغيرة التي تملك رصيدا هائلا من الكرامة الوطنية وعزة النفس، ورفضت ان ترضخ لكل انواع الابتزاز الامريكي، ومضت قدما، رغم قلة امكانياتها، في طموحاتها النووية، واستخدام اوراقها بشكل جيد وذكي ضد الدولة الاعظم في العصر الحديث.

-كوريا الشمالية اصبحت قوة نووية بترسانة اسلحة متقدمة، وكسرت حاجز العزلة والحصار الامريكي، واقامت علاقات جيدة مع دول عديدة، ابتداء من الصين، وانتهاء باثيوبيا، ووقفت مع كل دولة عربية تريد امتلاك التكنولوجيا النووية لحماية نفسها من الغطرسة والتكبر الامريكي والغربي.

-من المؤسف ان عرب البترول، الذين تحولت بلادهم الى مسرح للتدخلات العسكرية الامريكية، وباتت معظم حكوماتهم فاقدة السيادة والكرامة، يتندرون على كوريا الشمالية وزعيمها، بطرق استهزائية ساخرة، تماما مثلما كانوا يسخرون من الهنود الفقراء العاملين باجور متواضعة في بلدانهم، ولكن هؤلاء يتقدمون عالميا وعسكريا، بينما نحن نزداد تخلفا وتبعية، حيث يعم الفساد وتتبخر الثروات.

-كوريا الشمالية قدمت لنا دروسا في الردع النووي الذي يحميها من التهديدات الامريكية، هؤلاء الذين تأمروا على مصر والعراق، و سوريا و ليبيا و اليمن وتحالفوا مع امريكا للقضاء على اى مشروع نووي تتطلع اليه الدول العربيه ، وها نحن ندفع ثمن هذا التواطؤ، فوضى دموية عارمة.

-ننحني خشوعا واحتراما لكوريا الشمالية وقيادتها وشعبها الفقير المحاصر الذي لا يملك ذهبا او نفطا، الذي حقق ما عجز عن تحقيقه اربعمائة مليون عربي-

حافظ علي ثباتك فأنت المستهدف

اذا كان الشعب المصرى يباهى نفسه بقواته المسلحة فان الجيش العظيم يتباهى دوما بشعبه الذى يقف خلفه ويمنحه رصيدا من الثقه والتقدير بلا حدود .

القياده الوطنيه المصريه المخلصه تصيغ بحكمة وثبات معادلات الامن القومي.المصرى . وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص

-مصر أدركت اللعبة جيداً، فهمت أن الغرب ينفذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط والدول العربية كما وضعه الغربيون الأوائل، للاستيلاء على هذا الجزء من العالم، فخرجت من الملعب مبكراً، وأحاطت نفسها بسياج "جديد" من العلاقات الدولية — المهتزة أحيانا ولكنها صامدة حتى الآن- لكي تفسد أي محاولات لتغيير مقدرات الشرق الأوسط

-مصر خرجت من البئر قبل أن تسقط فيها، وإن كانت خرجت بديون وأعباء اقتصادية تثقل كاهلها، فإنها ما زالت قادرة على اتخاذ قرار صحيح، يخالف موقف أمريكا، ويدعم حقن الدماء.

-المعركة ممتدة والحرب علي مصر والأمة شرسة ومعقدة.. .

-ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد

بداية الصفحة