كعادة الرئيس السيسي يحرص على لقاء المواطنين في الشارع وفي أعمالهم يستمع إليهم ويناقشهم في أمورهم الحياتية واليوم وأثناء مروره بشرق القاهرة لمتابعة الأعمال الجارية في الطرق والكباري

لفت انتباهه شاب يستقل دراجة بخارية ومعه أسرته، فتوقف لسؤاله والحديث معه،

انطلق إسلام من عزبة الهجانة "حيث يقطن بها" مستقلًا دراجته البخارية وعليها طفله آسر وعمره عامان وزوجته وشقيقه قاصدين منطقة "بولاق" حيث منزل شقيقة زوجته وأثناء الطريق كانت المفاجأة :"كنت في الكيلو 4 ونص وفجأة  وجدت موكبا وناس بتقولي أقف أقف اترعبت لأن رخصتي منتهية".
 

ويقول في الأوقات العادية عندما أري موكبًا يسير في الطريق أتخذ جانبًا لأنني أعلم أن هناك مسئولًا يمر الآن لكنى لم أكن أتوقع أبدًا أن هذا المسئول هو رئيس الجمهورية :" لما قالولي أقف متخافش ووقفت لاقيت باب العربية بيتفتح والريس قدامي".

ويتابع إسلام بمشاعر مضطربه بين الفرحة والمفاجأة اللقاء غير المتوقع والذي مازال يحاول أن يستوعبه حتى الآن فيقول تفاجأ الرئيس من عدم ارتدائي للخوذة مبديًا خوفه علي سلامتنا أنا وأسرتي الصغيرة متسائلًا :" فين الخوذة" لأجيبه علي الفور :" حاضر ياريس" .

دار الحوار بينهما الرئيس ينصحه بالتأنى في القيادة قائلًا:" علي مهلك وأنت ماشي وخلي بالك من الطريق" ليشعر إسلام أنه أمام أحد أفراد عائلته يقدم له النصيحة قائلًا :" من حنية الكلام قولت والله مش همشي تاني من غير خوذة".

الشاب إسلام عويس الذي التقاه الرئيس السيسي

يقول إسلام  انتقلت من أسوان موطني الأول إلي عزبة الهجانة في الكليو 4 ونص، حيث أسكن وكنت أعمل سائقًا وانتهت رخصتي ولتواضع دخلي المادي لم أتمكن من تجديدها وبعد جائحة كورونا وتضرر أصحاب المهن المتواضعة لجأت لشراء "موتوسكل" بالتقسيط وعملت بمحل "كباب وكفته" عامل دليفري ".

ويتابع فيقول أعمل 10 ساعات في اليوم وأتقاضي عن كل ساعة 10 جنيهات أجر إضافة إلي الحصول علي نصف قيمة الخدمة "لو توصيل الطلب قيمته 6 جنيهات مثلا بيطلعي منهم 3 جنيهات" مضيفًا :" سألني الريس محتاج إيه ومن هيبته وتواضعه معرفتش أرد" موضحًا أنه يسكن برفقة والديه لعدم قدرته علي توفير قيمة الإيجار وقسط "الموتوسيكل" في آن واحد.