أغلق مفتشو الأغذية بمحافظة الشرقية، 6 منشآت غذائية، كما أعدم 780 كيلو أغذية فاسدة، ذلك فى حملات مكبرة، للمتابعة المكثفة للمنشآت الغذائية، وخاصة خلال أعياد الربيع، والضرب بيد من حديد على المنشآت الغذائية المخالفة، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.

وشنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، بالتنسيق مع مفتشى مكاتب الأغذية بالإدارات الصحية، حملات مكثفة اليوم على المنشآت الغذائية بجميع  مراكز ومدن المحافظة، أسفرت جهود الحملة عن ضبط 6 منشآت غذائية بهم نقص شديد فى الاشتراطات الصحية، وعدم وجود ترخيص، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المنشآت، كما تم إعدام 780 كيلو  أغذية لوجود تغير فى خواصها الطبيعية، وتم سحب 49  عينة أغذية وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحياتها للاستهلاك الآدمي، وتحرير عدد 43 محضر جنحة صحية للمخالفات المضبوطة.

وأكد الدكتور هشام مسعود على استمرار الحملات المكثفة لمراقبة الأغذية على مختلف المنشآت الغذائية بالمحافظة، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، هذا بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لتنفيذ خطة الدولة الوقائية، والاحترازية لمنع التكدس والتجمعات، ممثلة فى إلغاء الأسواق، وغلق المطاعم،  والكافتيريات، والمقاهي، وأماكن بيع المسليات، يومياً من الساعة 5 م حتى 6ص، مع متابعة الغلق الكامل يومى الجمعة والسبت.

كما مر الدكتور هشام شوقي، على الشركات والمصانع بمدينة العاشر من رمضان، فى يوم عطلة أعياد الربيع، يرافقه الدكتور خالد فوزى وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي، ولجنة من مديرية الشئون الصحية، والإدارة الصحية بالعاشر من رمضان،  لمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية بالمصانع، لعدم إنتشار الوباء فى ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، ونظراً لما تمثله مدينة العاشر من رمضان من قوة إنتاجية هائلة لوجود أكثر من 2500 مصنع، وما تحتويه لأكثر من 350 ألف عامل، هذا بخلاف أكثر من 600  ألف مواطن مقيم بالمدينة.

وقال بيان، إن وكيل الوزارة أكد على مديرى المصانع، ومديرى الجودة، من ارتداء العاملين للواقيات الشخصية، وتوافر المستلزمات الوقائية من المطهرات والمنظفات، وغيرها، ومتابعة خط سير وتحركات العاملين بداية من دخولهم من أبواب المصانع، مرورا بخطوط الإنتاج، وأماكن الاستراحات، وأماكن تغيير الملابس، وكافة خطوط سير العاملين داخل المصانع، والمسافات المتاحة بين كل عامل وآخر، والتطهير اليومى لأماكن العمل، وتبين من خلال المرور عدم إلتزام بعض المصانع بهذه الإجراءات الاحترازية، والتى تحتوى على عدد كبير من العاملين، مما يعرض صحة المواطنين للخطر.