فجَّر ارتفاع أسعار «عمرة ختمة رمضان» إلى نحو ١٠٠ ألف جنيه، مفاجأة لدى المواطنين، خاصة الراغبين فى أداء العمرة هذا العام.

وأكد عدد من المسئولين بالقطاع السياحى، أن الأسعار تتوقف على متطلبات المعتمر وإمكانياته المادية، وأن هناك برامج بتكلفة أقل، مشيرين إلى أن تحرير سعر الصرف، أثر على جميع الأسعار.

وقالت إيمان سامى، رئيس لجنة السياحة الدينية فى غرفة شركات السياحة، إن أسعار برامج العمرة خلال شهر رمضان تختلف وفق متطلبات كل معتمر، وتنقسم إلى: العمرة الاقتصادية، التى تبدأ من ٢٢ ألف جنيه طوال شهر رمضان، والفاخرة، التى تنظم فى العشر الأواخر من الشهر الكريم، وتبدأ من ١٠٠ ألف جنيه للإقامة بمكة المكرمة، وحتى ١٦٠ ألف جنيه، حسب موعد العودة الذى يختاره المعتمر، فلكل موعد سعر.

وأضافت سامى أن تكلفة الإقامة فى فنادق مكة المكرمة أو المدينة المنورة، تتغير على حسب الإشغالات الموجودة بها، فضلًا عن أن عدد شاغلى كل غرفة يحدد أسعار البرنامج.

وأشارت إلى أن البرنامج الفاخر، بتكلفته العالية، موجّه لشريحة محددة من المجتمع، لديها متطلبات معينة تتعلق بالإقامة فى الفنادق، والعودة بعد ختم القرآن الكريم فى مكة، أو يوم وقفة العيد، وهذا ما يرفع السعر.

من جهته، يقول علاء الغمرى، عضو غرفة شركات السياحة، إن بعض برامج الـ٥ نجوم، سيتجاوز سعرها ١٠٠ ألف جنيه، وهذا يتوقف على عدة عوامل، منها مدى قرب الفندق من الحرم، وعدد الأفراد فى الغرفة الواحدة، مشيرًا إلى أن مدة برامج العمرة خلال شهرى رجب وشعبان تتراوح بين ١٠ و١٥ يومًا، وبداية من يوم ٥ رمضان، من الممكن أن تصل المدة إلى شهر، وفقًا لمواعيد حجز الطيران.

وأضاف أن سعر الغرفة فى مستوى الـ٥ نجوم، يصل إلى ٣٥ ألف ريال، ويتشارك فيها فردان، أما فى المستوى الاقتصادى فينخفض السعر إلى ٥ آلاف ريال، لكن يتشارك فيها ٥ أفراد.

وأكد الغمرى أن أسعار فنادق المملكة لم تختلف عن العام الماضى كثيرًا، لكن فرق سعر صرف الريال مقارنة بالجنيه، هو الذى اختلف، حيث زاد بنحو جنيهين، ليسجل ٥ جنيهات.