رحب طارق التهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالمؤتمر العالمي الذي دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإقامته، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحاول من خلاله إثبات أنها مازالت القائدة في العالم، خاصة بعد نجاح فرنسا في جمع 50 دولة لديها في مظاهرة ضد الإرهاب.

وأضاف التهامي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن مشاركة مصر في هذا المؤتمر أمر بديهي خاصة أنها أول دولة دعت لمحاربة الإرهاب، وهاجمتها الولايات المتحدة مشددا على أن المؤتمر بدونها سيكون ناقصا.

وأكد صفوت عمران، أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية أن العالم خسر كثيرا عندما لم يساند مصر في حربها ضد الإرهاب، وأن الأيام أثبتت ما سبق أن أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الإرهاب سيطال الجميع، وينقلب السحر على الساحر، لافتا إلى أن الإرهاب صناعة غربية وامريكية بالاساس.

وتسأل عمران، فى بيان صحفى له،: "هل الرئيس الأمريكى باراك أوباما صادق حقا في دعوته لعقد مؤتمر عالمى لمكافحة الإرهاب فى واشنطن 18 فبراير المقبل اما انه يناور ويحاول خداع العالم من جديد فالإرهاب صناعة امريكية وواشنطن اساس اعمال العنف والتطرف والارهاب في منطقة الشرق الاوسط وجميع بلدان العالم، ولا يليق ان تخاطب واشنطن ضمير الانسانية بينما هي اكبر مصدر للقتل والدمار".

وأكد ان الاسلام دين سماحة وسلام ومحاولة الصاق تهمة الارهاب به لن تفلح لكن في نفس الوقت على الغرب ان يتوقف عن صناعة جماعات العنف من بعض المسلمين الموتورين فللاسف إذا كان منفذ خطط الارهاب مسلم فإن المخطط والمدبر الممول والمستفيد ليس مسلما وكلاهما شركاء في الجريمة.

وعن مشاركة مصر في هذا المؤتمر قال "مصر دولة كبرى ومحورية في الشرق الاوسط والاستماع الى رؤيتها وتجربتها في مواجهة الإرهاب بشكل شامل باتت امر ضروري وعلى العالم ان يعترف بخطأه عندما تخلي عن مصر في حربها ضد الارهاب".

بينما قال د. عبد الله المغازى، البرلمانى السابق إن دعوة الرئيس الأمريكى أوباما لعقد مؤتمر عالمى لمكافحة الإرهاب فى واشنطن 18 فبراير المقبل هى أمر إيجابى جدا، مشيرا إلى أنه يجب أن تعترف الوﻻيات المتحده الأمريكية وأوروبا بأن حربهم فى أفغانستان والعراق، سبب زيادة الإرهاب.

وأكد المغازى لـ"صدى البلد" أن العالم لم يعد يحتمل المزيد من الحماقات من الغرب، مشيرا إلى ضرورة أنه على مصر أن تشارك فى هذا المؤتمر العالمى بإعتبارها أحد المتضريين من الإرهاب.