قدم الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء الأحد، واجب العزاء في وفاة نيافة الأنبا كاراس أسقف المحلة وتوابعها، والذي وافته المنية إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث كان في استقباله بمقر المطرانية في المحلة الكبرى، الأنبا صليب النائب البابوي لإيبارشية المحلة الكبرى.

كما قدم المحافظ العزاء للقس أبانوب، كاهن كنيسة السيدة العزاء والشهيد أبانوب بسمنود.

وقال المحافظ: إننا بوفاة الأنبا كاراس فقدنا قيمة وقامة دينية ووطنية عظيمة حيث كان يمتاز بالحكمة والحنكة والتواضع ، وعاش عمره في خدمة أبناء وطنه.

وكانت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، قد شهدت حالة من الحزن، بعد أن أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة الأنبا كاراس، أسقف المحلة الكبرى للأقباط الأرثوذكس بمحافظة الغربية، إثر إصابته بفيروس كورونا  منذ منتصف الشهر الماضي.

ويعد الأنبا كاراس أسقف المحلة هو رابع أسقف داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، توفي متأثرًا بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ سبقه وفاة كل من: «الأنبا هدرا مطران أسوان وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، والأنبا سلوانس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، والأنبا بطرس أسقف شبين القناطر للأقباط الأرثوذكس بمحافظة القليوبية».

والأنبا كاراس أسقف المحلة الراحل، من مواليد 10 ديسمبر 1958، وترهبن أولًا في دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في المنيا عام 1982، ثم انتقل إلى دير السيدة العذراء (المحرق) بأسيوط، وفي سنة 1991 صار وكيلًا عامًا لإيبارشية نقادة وقوس حتى تاريخ رسامتهُ أسقفًا في 2013 بيد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
والأنبا كاراس أسقف المحلة الراحل، حاصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية وماجستير في تاريخ الكنسية من معهد الدراسات القبطية بالقاهرة.