تعرض رئيس وزراء هايتي، أرييل هنري، لمحاولة اغتيال فاشلة، في كنيسة بمدينة جونايفس خلال قداس أقيم بمناسبة الذكرى 218 لاستقلال البلاد.

وأفادت قناة VTV بأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل ووقوع عدد من الإصابات، فيما لم يصب هنري.

 عصابات محلية

وكانت وسائل إعلام  ذكرت أن عصابات محلية حذرت رئيس الوزراء، في وقت سابق، من حضور أي فعاليات في جوناييف.

وقررت سلطات هايتي، في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة، إلغاء جميع فاعليات الأحداث الأخرى التي كان من المقرر إقامتها لإحياء ذكرى الاستقلال.

وفي 7 يوليو الماضي، قتل رئيس هايتي جوفينيل مويز خلال هجوم مسلح على منزله، كما أصيبت زوجته بجروح.

سلطات هاييتي

وفيما بعد أعلنت سلطات هاييتي أن مجموعة المهاجمين على المقر الرئاسي كانت تضم 26 مواطنا كولومبيا، وقد تم احتجاز عدد منهم.

واحتجز جهاز أمن هايتي في إطار هذه القضية أكثر من 40 شخصا، بمن فيهم 18 مواطنا كولومبيا و5 أمريكيين و4 شرطيين محليين واثنين من حرس الرئيس الراحل والطبيب إيمانويل سانون.

وكان قُتل 60 شخصا على الأقل جراء انفجار صهريج غاز مؤخرا في مدينة كاب هايتيان في هايتي.

الدولة الفقيرة 

وتواجه هذه الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الكاريبي نقصا حادا في الوقود بسبب سيطرة العصابات على جزء من طرق الإمدادات.

ويثير ذلك استياء شديدا في صفوف السكان وقد شهدت هايتي، الإثنين، تظاهرات احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.

الساحل الشمالي لهايتي

ويقع ميناء كاب هايتيان على الساحل الشمالي لهايتي وهي ثاني مدن البلاد.

وقفزت هايتي، وهي دولة تقع في البحر الكاريبي، وتعد الأفقر في القارة الأمريكية، إلى صدارة أخبار العالم، مؤخرًا بعدما تم الإعلان عن اغتيال رئيسها جوفينيل مويس، بعدما هاجم مسلحون مقر إقامته الخاص المطل على العاصمة بورت أو برنس.

وجاءت عملية الاغتيال في ظل اضطرابات سياسية تعيشها هايتي ذات الـ11 مليونًا من السكان، حيث خرجت المعارضة في مسيرات حاشدة تندد بحكم الرئيس مويس وتطعن في شرعيته، فيما يؤكد أنه ولايته مستمرة حتى 2022.