وأكدت حركة الشباب أن مقاتليها اقتحموا القاعدة الكينية في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وقتلوا أكثر من 100 من "الغزاة الكينيين"، ووضعوا أيديهم على أسلحتهم وسياراتهم العسكرية، بل واحتجزوا بعض الجنود الكينيين.

وأعلنت الحركة، في بيان، أن أكثر من 100 جندي كيني قتلوا، وذلك في تعديل لعدد سابق للقتلى أعلنته، وهو 63 قتيلا.

وذكرت أن الهجوم رد على "الغزو الكيني"، وما وصفته بأنه "اضطهاد الجيش (..) لأبرياء داخل كينيا"، في إشارة إلى جهود الحكومة لملاحقة أشخاص يشتبه بأنهم متشددون في البلاد.

وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، قال، الجمعة إن "بعض وطنيينا الذين يرتدون الزي العسكري" قتلوا، مضيفا أنه لن يجبر على سحب القوات الكينية من الصومال، "التي تحمي كينيا أيضا"، على حد قوله.

وتابع "سنواصل تنفيذ مهمتنا في الصومال مع حلفائنا".