كتاب وآراء

قطع الأرزاق وأكل الحرام . الجبروت والخيانه وشهاده الزور

كتب في : الأحد 16 يونيو 2019 - 6:49 مساءً بقلم : محمود رضا حماد

 قطع الارزاق واكل الحرام الجبروت والخيانه وشهاده الزور كم عدد تلك الصفات وكم نرى حولنا من الناس منهم من يجمع صفه ومنهم من يجمع الاثنين اما في تلك الايام نجد ناس كثيره تجمع بين تلك كل الصفات وسوف اتحدث سريعاً في كل نقطه اولاً قطع الأرزاق كثيراً ما نجد حولنا من يقطع أرزاق الناس سواء في وظيفته او شركته او بأي عمل يجمع بين وبين الناس فنري المتسلق الذي يريد الوصول لا يكترث لشيء حتى يصل الى مبتغاه فيقطع أرزاق الناس. اكل الحرام. نرى الكثير من البشر تأخذهم الحياه في جمع المال فناره يلهث جامعاً للمال ولا يكترث إن كان حلال ام إن كان حرام يجمع المال من الحرام و يبرر لنفسه بأنه جمعه من الحلال مثل الموظفون المرتشون الذين لا يقومون بعملهم الا اذا قبض الرشاوي ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 188]. الجبروت نرى من يتخذ من نفسه جبروت لظلم الآخرين وما ربك بظلام للعبيد فلينظر من يتجبر الى فرعون الذي قال انا اللهمك الأعظم فخسف الله به وبقوته الأرض وليتذكر الإنسان ان دعوه المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم وان من سنن الله في خلقه مثالاً للظالمون وهلاكهم ويقول الله تعالى وَيَوْمَ يَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَٰلَيْتَنِى ٱتَّخَذْتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلًا (الفرقان - 27) الخيانه ما أصعب الخيانه على جميع اشكالها والوانها فنرى من يخون صديقه ونرى من يخون زوجته ومن يخون اقاربه ومن يخون نفسه فما اعظم الخيانه التي قال الله فيها وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71) شهاده الزور نرى كثيراً يشهدون الزور في كثير من الاحيان مثلا في العمل نجد المتسلق يشهد زورا لدي صاحب العمل على زميلاً له بانه ارتكب وارتكب فعل وفعل حتى يتخلص منه ويبقي هو المدلل و المفضل لدى صاحب العمل.. يعمل على خراب بيوت الاخرين ولا يتعظ فالمهم ان يصل الى مبتغاه وغايته اخواني والله العجب كل العجب في زماننا ان نري من يجمع كل تلك الصفات والغريب ان يكون ظالما ويتحدث انه مظلوم وان يكون جباراً مفترياً ويتحدث بانه عادلاً ونراه خائناً ثم يتظاهر بالطهاره والنقاء و قاطع الأرزاق وهو يتحدث عن مساعده الأخرين فلا تخدعن الناس فالله مطلع ويعلم ما بين ايديكم وما تخفيه قلوبكم ان الله عليم بذات الصدور كفانا الله واياكم شر هؤلاء من البشر واياكم وهذه الخصال

بداية الصفحة