أنهى الصحفي الفلسطيني محمد القيق المعتقل في السجون الإسرائيلية، امس، إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 32 يوما، بعد أن أعلنت النيابة الإسرائيلية أنها لن تجدد أمر اعتقاله الإداري الشهر المقبل.

وقالت زوجته فيحاء شلش لوكالة "فرانس برس"، إن القيق اتخذ القرار "بعد أن أكدت النيابة العامة للمحكمة العليا امس في ردها على الاستئناف الذي قدمناه ضدها بأنها لن تعيد تجديد أمر اعتقاله الإداري".

وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت القيق (34 عاما) في منتصف يناير الماضي، ووضعته قيد الاعتقال الإداري الذي يجيز احتجاز الفلسطينيين دون توجيه أي تهمة ولفترة غير محددة، وتعتبر منظمات حقوقية الأمر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.

وأضافت شلش أن السلطات الإسرائيلية ستكتفي بمدة الاعتقال التي فرضتها سابقها وتنتهي في الـ 14 من أبريل المقبل، مؤكدة أن السلطات وعدت بإطلاق سراح في الموعد المحدد، معتبرة ذلك "انتصارا قانونيا".

وأفرجت إسرائيل عن القيق في مايو 2016، بعد اعتقاله إداريا لستة أشهر خاض فيها إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة94 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وطالبت منظمة العفو الدولية الشهر الماضي إسرائيل بإطلاق سراح القيق.