كتاب وآراء
ليس العجز بالسن ! ولا الشباب بتاريخ الميلاد !
فهناك عجوز فى سن العشرين أو الثلاثين..عواجيز الروح والنفسية..أنصار الإحباط والتشاؤم..أعداء النجاح والأمل..أمثال هؤلاء يبثون السم فى كل جميل ويوهمون الناس بأن كل شئ من حولنا فاسد وطالح وكل إنجاز معطوب وكل كوبرى لابد آيل للسقوط وكل طريق جديد مغشوش فى خلطته والمسئول عن استلامه قبض وغير ضميره..أمثال هؤلاء أخطر علينا وعلى جيل أبنائنا واحفادنا من خطر الإرهاب لأنهم يسهمون فى إيجاد جيل فاقد للانتماء ولايثق فى أحد من المسئولين وبالتالى سيكره وطنه ويحقر من شأن معلميه ولايحترم آراء والديه ويتوه فى غياهب الحاضر وقنوات المستقبل ويتحول لعاجز هو الآخر مثل العجوز الذى دربه وغير مسار حياته ونأى به عن الطريق الطبيعى وخرب عليه عقله و أفسد أجهزته وعطل فكره وخرب بيئته وحقق أهداف العدو على حساب الوطن..لابد أن ننتبه لكل المؤامرات التى يحيكها لنا عواجيز الضمير لأن الأمر جد خطير !!
