كتاب وآراء

العلاقات المصرية السعودية الاسواء على مر تاريخها

كتب في : السبت 10 ديسمبر 2016 - 5:37 مساءً بقلم : حكيم حلاوه


العلاقات المصرية السعودية
فى اسوأ و اخطر حالتها على الاطلاق بالرغم من محاولات الصلح التى قامت بها الامارات بين الرئيس السيسى والملك سلمان والتي بائت بالفشل لرفض الرئيس السيسي لأي شروط وغادر الرئيس السيسي الإمارات عائدا للقاهره قبل وصول الملك سلمان لأبو ظبي دون ان يلتقيه
وكان السبب الرئيسي لمغادرته رفض الرئيس السيسي لاي شروط من التي طلبت من مصر .. وأهمها بإختصار :

- اقالة سامح شكرى وزير الخارجية المصرى
- انزال قوات برية مصرية فى اليمن
- اعتبار جبهة فتح الشام الاخوانية الارهابية (جبهة النصرة سابقا) و التى تمولها السعودية و قطر فى سوريا هى حركة معارضة سلمية يجب ان تتولى الحكم فى سوريا بدلا من بشار الاسد
و قد قوبلت هذه الشروط بالرفض القاطع من الرئيس السيسى طبعا
كما جاء على لسان المتحدث بأسم الخارجية المصرية الآتي :
بأن سياسة مصرمستقلة و غير تابعة لاحد
و تسير وفق ما تراه مصر فى صالحها و فى صالح الامن القومى العربى فقط..
قد كان هذا رداً على التدخل السعودى السافر فى القرار السيادى المصرى
عندما انتقد وزير الخارجية السعودى بحدة تصويت مصر لصالح روسيا و سوريا فى مجلس الامن
و قد قال الرئيس السيسى فى اخر خطاباته جملة واضحة لنا جميعا وهي خلي بالك أن ( استقلالية القرار المصرى لها ثمن لابد ان ندفعه )
ولم تمر الا ايام قليلة و قامت السعودية بمنتهى الخسة و الندالة بقطع امدادات البترول ودون سابق انذار حتى اليوم فى وقت تمر فيه مصر بازمة اقتصادية طاحنة مما دفع الحكومة المصرية الى رفع اسعار المحروقات .
و بعد فشل كل محاولات الامارات للتقريب بينالرئيس السيسي والملك سلمان .. فقد اصبح الامر معقد للغاية و غير قابل للاصلاح و ينحدر الى الاسوأ بسرعة كبيرة و خاصة الآتي :
- ان سلمان بدأ بالفعل يمارس ضغوط على مصر بدأت بقطع البترول .
-ثم تقارب مع الاخوان وقيام السعودية بحلف عسكرى كبير و خطير مع تركيا .
- كما قام سلمان بزيارة كبيرة لقطر ايضا لتحديد سياسة و مستقبل المنطقة العربية فى ظل تجاهل واضح لدور و مكانة مصر فى العالم العربى.
- للاسف كثير من الشعب المصرى مازال يتوهم ان الحياة وردى بين مصر و السعودية و انها قد وصلت الى طريق مسدود وبدأت مخاطر ذلك :
- حتى ان بعض المحللين السياسيين قالوا انهم لا يستبعدوا اطاحة السعودية بالرئيس السيسى
او محاولة اغتياله لانه رفض ان يسير فى فلك سياسة ال سعود الجديدة فى المنطقة و انه افسد كل خططهم و جعلهم يخسروا المليارات التى انفقوها مع قطر خلال السنوات السابقة على تسليح ارهابيين جبهة النصرة للاطاحة ببشار
-كما انه رفض انزال قوات برية فى مستنقع اليمن و لم يساعدهم الا بقوات جوية فقط .. وكمان رفض محاربه سوريا من خلال تصويت مصر بالامم المتحده برفض الضربه الأمريكية السعوديه منذ شهرين .
و اخيرا ارجو ان ننتبه فالمؤامرة على مصر كبيرة لاسقاطها
حتى من اقرب الدول التى كنا نعتبرها دول شقيقة و تساعدنا حبا فى مصر
و اتضح انها تشترينا و تساعدنا من اجل مصلحتها و ان نكون تابعيين لها و لسياستها فقط .
وكلمة حق
ان الرئيس السيسى فخر لكل مصري وسيفتكرك ويسجل لك التاريخ انك وقفت مع مقاومة وضرب الإرهاب لإنقاذ العراق وسوريا وليبيا فكنت بحق تستحق أن نصفك لك ونقف معك في محنتك حتي تحقق الاستقرار والرقي الذي تخطط له لمصر وأمتنا العربيه .. انت بحق محط أنظار العالم أجمع .. حماك الله
وحماك الله يا مصر ..

بداية الصفحة