أخبار عاجلة

وفد مصري يصل 'تركيا' لبحث استئناف العلاقات بوساطة السعودية.. والقاهرة تشترط اعتذار أردوغان ومنع قنوات الإخوان

كتب في : الاثنين 18 يناير 2016 بقلم : نادر مجاهد

ووصل وفد رفيع المستوى إلى أنقرة بالإضافة إلى وفد سعودي لعرض شروط مصر استئناف العلاقات الدبلوماسية على رأسها إعتذار تركيا عن إساءات أردوغان ومنع القنوات الإخوانية من البث.

وقالت جريدة الأخبار اللبنانية إن وفد مصري رفيع المستوى يضم أعضاء في جهازين سياديين وممثلين عن وزارة الخارجية وصل إلى العاصمة التركية أنقرة للقاء عدد من المسؤولين هناك، حيث تزامن وصول الوفد المصري مع وفد آخر سعودي يقود مبادرة الوساطة بين البلدين، وذلك لإعادة العلاقات الدبلوماسية تدريجيا خلال أسابيع مقبلة.

ويحمل الوفد المصري أجندة محددة تتضمن اعتذارا تركيا عن الإساءات التي صدرت من الرئيس، رجب طيب اردوغان، إضافة إلى وقف الإساءات إعلامياً، ومنع القنوات الإخوانية من البث لمهاجمة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي ووصفه بأنه وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري، كما سيطلب منع القيادات الإخوانية الحاصلين على إقامة في الأراضي التركية من التحدث إعلامياً، واسترداد الأموال التي هربها عدد منهم إلى البنوك التركية، وإعادة المطلوبين منهم قضائيا، والوفد حصل على ضوء أخضر للتنازل عن آخر شرطين اذا تطلبت المفاوضات ذلك.

ويحاول الجانب السعودي تحديد جدول زمني لإنجاز هذه البنود سريعاً واستئناف العلاقات بين البلدين مجدداً، فضلاً عن ترتيب لقاء بين وزراء الخارجية تمهيداً لترتيب زيارة للسيسي إلى تركيا لترؤس الوفد المصري في القمة الإسلامية وتسليم رئاسة القمة إلى أردوغان، وخاصة بعدما قوبل المقترح السعودي بنقل القمة إلى الرياض استثنائياً برفض تركي.

الوفد المصري لا يزال يرى في انعقاد القمة الإسلامية في الرياض فرصة جيدة إذا لم تسرع تركيا في تنفيذ خطوات المصالحة مع التزام مسؤوليها تجنب الإدلاء بتصريحات حول الإخوان وقياداتها في السجون، فيما أكد  الأتراك أن الأمر سيرفع إلى الرئيس والحكومة لاتخاذ قرار بشأنهم خلال أيام.

وقال مصدر بوزارة الخارجية المصرية عن اتفاق مبدئي على لقاء يجمع الوزير المصري ونظيره التركي لكن الموعد لم يحدد بانتظار مبادرات معلنة من أنقرة، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي لا يمانع «مصالحة حقيقية تعترف فيها تركيا بسوء تقديرها لما حدث في مصر».

بداية الصفحة