قال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب إننا نعيش في حالة حرب حقيقية، وسنطبق قواعد حالة الحرب، فعندما نقول إننا في حالة حرب فهو ليس مجرد كلام مرسل، لا بد الاستعداد لهذه الحرب بما يلائمها.

وأضاف في كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس امس «كل الأسئلة ستكون مطروحة بشفافية كاملة، وعلى وزارة الداخلية أن تطلب الإمكانيات اللازمة لمواجهة الإرهاب، يجب توفير الموازنة المطلوبة لحالة الحرب»، موضحًا أنه لا بد من تقديم كشف حساب من وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار.

وعن مفهوم إعلان حالة الحرب والإجراءات التي سيتم اتخاذها، يقول اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن إعلان حالة الحرب تعني ابعاد الإعلام عن تغطية الحوادث الإرهابية، والاعتماد على بيانات وزارة الداخلية والدفاع، كما حدث في حرب أكتوبر 1973، لتفادي الرغبة في السبق الصحفي وبالتالي نشر أخبار غير صادقة تثير البلبلة.

وأضاف: "تتطلب إعلان حالة الحرب من البرلمان زيادة ميزانية الشرطة، وبالتالي مد الأجهزة الأمنية الأسلحة والمعدات واستيراد اللازمة من الخارج"، مشيدا بتلك الخطوة باعتبارها أهم خطوة في القضية.

وقال اللواء جمال أبو ذكري مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن إعلان حالة الحرب تستلزم مد فترة الطوارئ، لتتمكن القوات الأمنية من اصطياد العناصر الإرهابية المطلوبة، بالقبض على المشتبه فيهم دون إذن من النيابة، ومن ثم عرضها للمحاكمة للبت في أمرها.