عالم

إحتجاز الرئيس ورئيس الوزراء بوركينا فاسو في محاولة من الحرس للسيطرة على الحكومة الانتقالية.

كتب في : الخميس 17 سبتمبر 2015 بقلم : محمد مجاهد

ولم يقدم الحرس الرئاسي توضيحا لتحركه الذي أكده رئيس البرلمان، وجاء بعد يومين من تقديم لجنة مكلفة بوضع مسودة إصلاحات للحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو، توصية بحل الحرس الرئاسي،

وقبل أقل من شهر على انتخابات الرئاسة المقررة في 11 أكتوبر.

وقال رئيس البرلمان الانتقالي مومينا شريف سي في بيان: "اقتحم أفراد من الحرس الرئاسي قاعة مجلس الوزراء واحتجزوا رئيس بوركينا فاسو ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء يعقوب إيزاك زيدا

ووزيري الإدارة العمومية والإسكان رهائن".

وتابع: "الواجب ينادينا لأن دولة بوركينا فاسو في خطر. هذا التدخل من جانب عناصر الحرس الرئاسي اعتداء خطير على الجمهورية ومؤسساتها. أدعو كل الوطنيين للاحتشاد والدفاع عن الوطن".

وفي وقت سابق قالت مصادر عسكرية إن الحكومة كلها محتجزة، لكن شهودا عند القصر الرئاسي أشاروا إلى أن الجنود أطلقوا سراح بعض الوزراء لاحقا.

وكان الحرس الرئاسي ركنا أساسيا في نظام الرئيس بليز كومباوري، قبل أن تطيحه المظاهرات في أكتوبر بعدما قضى 27 عاما في السلطة.

وكومباوري الذي انتزع السلطة في انقلاب عسكري عام 1978، حول بلده إلى حليف إقليمي لفرنسا والولايات المتحدة في الحرب على المتشددين في منطقة الساحل الإفريقي، ومن المقرر إجراء الانتخابات

الرئاسية في البلاد، في سباق يهيمن عليه أعضاء سابقون في نظام كومباوري.

بداية الصفحة