عالم

ترامب وكلينتون.. سباق على الظهور الدولي

كتب في : الأربعاء 21 سبتمبر 2016 بقلم : رشا الفضالى

تسعى مرشحا الرئاسة الأميركية، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون لتحسين صورة سياستهما الخارجية بالتسابق إلى لقاء زعماء العالم في الأمم المتحدة.

 

استغل مرشحا الرئاسة الأميركية، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، وفود عدد من قادة دول العالم إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل تحسين صورتهما الخارجية.

 

وبحسب رويترز، لم يمثل الأمر لكلينتون شيئا غريبا، بل كان عودة إلى دور تعرفه جيدا، عندما كانت وزيرة للخارجية لأربع سنوات في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما.

 

أما بالنسبة لترامب فإن الأمر يعد جديدا، لذا فهي فرصة لتقديم نفسه كرجل دولة.

 

مع السيسي

 

والتقت كلينتون خلال فترة قصيرة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو.

 

والتقى ترامب بالسيسي أيضا لدقائق بعدما تحدث الرئيس المصري مع كلينتون في نفس الفندق بمنطقة مانهاتن. 

وأثيرت قضايا أمنية في الجلسات الثنائية التي عقدت، فيما اجتمع زعماء العالم لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وناقش آبي وكلينتون المخاوف بشأن كوريا الشمالية وقضايا بحرية تتعلق بالصين.

 

وتحدثت كلينتون وترامب مع السيسي عن التعاون على نحو أوثق مع مصر لمحاربة تنظيم داعش، حسب رويترز.

 

وأصدرت حملة ترامب الانتخابية بيانا قالت فيه إن ترامب "سلط الضوء على أن مصر والولايات المتحدة تواجهان عدوا مشتركا وعلى أهمية العمل معا لهزيمة الإرهاب الأصولي."

 

وناقشت كلينتون مع السيسي هدفه وهو نقل مصر إلى "مجتمع مدني جديد ودولة حديثة جديدة تحترم سيادة القانون وتحترم حقوق الإنسان والحريات."

 

أوكرانيا.. والنظرة لروسيا

 

وبحثت كلينتون مع بوروشينكو التوغل الروسي في أراضي أوكرانيا .

 

وبدأت المرشحة الديمقراطية الاجتماع بالقول إن أوكرانيا تواجه "مشاكل وتهديدات حقيقية للغاية نتيجة للعدوان الروسي" وإنها "تتشوق لمعرفة كيف يمكننا أن نكون داعمين."

 

واكتسب الاجتماع أهمية بسبب مدح ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتن هذا الشهر.

 

ووصف ترامب بوتين بأنه زعيم أقوى من أوباما مما أثار قلق ديمقراطيين وجمهوريين في واشنطن.

 

ولم تخل الليلة من الدراما إذ قطع موكب كلينتون شوارع نيويورك المزدحمة في ساعة الذروة ثم تنقلت سريعا من فندق إلى فندق.

 

وحاول ترامب أيضا تحسين صورة ملف سياسته الخارجية الشهر الماضي عندما ذهب إلى المكسيك للقاء الرئيس إنريكي بينا نييتو.

 

بداية الصفحة